أعلنت حكومة جورجيا ميلونى فى إيطاليا، مضاعفة الضريبة الثابتة على الدخل الخارجى الجدد الأغنياء، من 100 ألف يورو إلى 200 ألف يورو، وذلك لتقليص العجز وسوف تؤثر على ثروات كبيرة والمهنيين النخبة، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.
قال وزير المالية جيانكارلو جورجيتى، إن الدفعة السنوية البالغة 100 ألف يورو (109 آلاف دولار) -والتى يعفى منها الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلاد من الضرائب على الأرباح فى الخارج والهدايا والميراث لمدة 15 عاما- سترتفع إلى 200 ألف يورو.
وأوضح جورجيتى فى مؤتمر صحفى فى روما عقب اجتماع سابق لمجلس الوزراء: "الإجراء الذى أثار الكثير من الضجيج هو مضاعفة الضريبة الثابتة على المليارديرات الذين يقررون نقل مقرهم الضريبى إلى إيطاليا".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيتم تعديل هذا الحافز فى الأشهر المقبلة، حيث تخطط حكومة جيورجيا ميلونى لزيادة هذه الدفعة السنوية من 100 ألف إلى 200 ألف يورو، فى إطار سلسلة من الإجراءات الرامية إلى خفض العجز الكبير فى الميزانية الذى سيغلق العام الحالى عند مستوى حوالى 4.5% من الناتج المحلى الإجمالي.
فى المجمل، وفقا للصحيفة، استفاد 2730 شخصا من هذا الحافز الضريبى الذى تم إنشاؤه فى عام 2017. ومع ذلك، صرح وزير الاقتصاد، أنه "فى مجموعة السبع ومجموعة العشرين لا نريد أن يفضلون المنافسة التى تولد أوضاعًا ضريبية مواتية للأفراد والشركات".
وفى هذا الصدد، أضاف وزير الحكومة الإيطالية أن إيطاليا "لديها هامش مالى منخفض"، وهو سبب آخر، فى نظره، يبرر مضاعفة السعر الثابت.
والآن بعد أن "تضغط" بروكسل على روما لخفض العجز، حرص الوزير جورجيتى على التأكيد على أنه "لن تكون هناك ضرائب على الأرباح الإضافية"، متخليًا بذلك عن استعادة الاقتراح المثير للجدل الذى تعثر قبل عام. ومع ذلك، صرح وزير الاقتصاد أنه "ستتم دعوة البنوك للمساهمة فى المالية العامة، مثل جميع الإيطاليين"، الأمر الذى قد يؤدى إلى تعزيز تدابير التحصيل الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة