هل تعاني من أعراض مثل حرقة المعدة وتشنجات المعدة والألم أو القيء؟ فهذا قد يكون ناتجًا عن ارتداد الحمض للمعدة، وخلال التقرير التالي سنتعرف على أعراض ارتداد الحمض وخيارات العلاج بالإضافة إلى النصائح وفقًا لموقع hindustantimes.
يحدث ارتداد أو ارتجاع الحمض عندما يتحرك حمض المعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى أعراض مثل حرقة المعدة، ولذلك يُعرف التدفق العكسي للحمض باسم ارتداد الحمض، فهي مشكلة شائعة لدى عدد كبير من الناس، حيث يميل الكثير إلى مواجهة هذه المشكلات بسبب عوامل مثل الإجهاد، وعادات الأكل غير الصحية، ونمط الحياة المستقرة، والاستلقاء بعد الأكل، وتناول الطعام الحار، والتدخين والكحول، والسمنة، وزيادة استهلاك الكافيين، أو الحمل.
أعراض ارتجاع الحمض للمعدة
أعراض الارتجاع الحمضي هي الغثيان وألم الصدر والتهاب الحلق والإحساس بالحرقان والصداع والطعم الحامض في الفم وتشنجات المعدة والألم والسعال المزمن وضيق التنفس والصفير.
علاج ارتجاع الحمض للمعدة
يجب على المرء أن يستمتع بكل قضمة، وأن يمضغ الطعام بشكل صحيح وأن يتعرف أيضًا على إشارات الجوع، ويمكن أن يساعد القيام بذلك في مراقبة استهلاك الطعام، ما يسمح بهضم أفضل، حتى تعزيز ارتباط أعمق بالطعام الذي يمكن أن يقلل من الإفراط في تناول الطعام، وتذكر أن الإفراط في تناول الطعام يسبب ارتداد الحمض، وحتى البروبيوتيك يساعد في إدارة ارتداد الحمض، فتعمل البروبيوتيك والأطعمة المخمرة على استعادة التوازن الهضمي وتحسين ميكروبيوم الأمعاء.
ولذا اختيار الزبادي لضمان سلاسة عمل الجهاز الهضمي، كما أن الإجهاد هو سبب لارتجاع الحمض، وبالتالي فإن الحد من الإجهاد من خلال اليوجا أو التأمل يمكن أن يساعدك في منع ارتداد الحمض فممارسة الرياضة يوميًا، وتجنب الأطعمة الحمضية مثل البصل والطماطم والأطعمة الحارة، وتناول وجبات أصغر حجمًا، والامتناع عن ارتداء الملابس الضيقة، والإقلاع عن التدخين والكحول، وعدم النوم مباشرة بعد الأكل جميعها حيل تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الأعراض.
وأوضح التقرير، أنه للحد من أعراض ارتداد الحمض يجب أن يتناولوا الأدوية التي يصفها الطبيب، ومنها مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة