عبده زكى

تغيير للاستقرار.. ولذلك أؤيدك سيدى الرئيس

الخميس، 04 يوليو 2024 10:54 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغيير للاستقرار، هكذا يمكن أن نطلق على حكومة الدكتور مصطقى مدبولى الجديدة والتي أقسمت اليوم على الإخلاص للوطن ورعاية مصالح الشعب اليوم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وهو تغيير للتنمية كذلك واستكمال الإنجازات بعقلية تناسب المستجدات والواقع، عقلية تتسلم المسيرة من سابقتها بعدما رأت القيادة أنها لم تعد تملك الجديد.

وهو تغيير يعكس رؤية قيادة واعية لا تكتفى بالإنجاز، قيادة تصر على أن تسابق الزمن، لتنفيذ ما وعدت "مصر أد الدنيا"، قيادة لا تقبل إلا بالتفوق وتحقيق الريادة في ملفات الاقتصاد والسياسة والخارجية والأمن، وقيادة لا تقبل بديلا عن تعويض الشعب ومكافئته على صبره في مواجهة أزمات فرضتها تحديات عالمية.

دعونى أقول للوزراء الجدد والقدامى، للمحافظين، لتعلموا بأن مهمتكم صعبة، وحملكم ثقيل، ولا مجال إلا السباق في التراك حلف الرئيس، لمجابهة كافة التحديات، وعليكم أن تكونوا ملمين بطبيعة الواقع من حولكم، ولا تنسوا ما يحيط بمصر من مشكلات في كل حدودها، في الجنوب حيث الحرب الأهلية، وفى الشرق حيث البحر الحمر وما أدراك ما البحر الأحمر في هذه الأيام، وفيه أيضا الحرب على غزة، وفى الغرب حيث الصراع السياسى والعسكرى في ليبيا، تحديات غاية في الصعوبة، تؤثر في عدة ملفات أهمها الاقتصاد بطبيعة الحال.

ليدرك المسئولون الجدد أن الشعب المصري لا يمانع في التضحية بكل شيء من أجل وطنه، من أجل سلامة واستقلال أراضيه شريطة أن يعلم كل شيء، بدون مواربة كما يحرص الرئيس السيسى، وشريطة أن تواصلون العمل ليلا ونهار، فهو ييقن بأن المسئول متى أدى ما عليه  فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

وليدرك الشعب المصرى كله، أن الله حباه في هذه الآونة بقائد عاشق لتراب مصر، لولاه لانهار الوطن حقا، أنا لا ابالغ أنا أحدثكم من الحاضر الذى كان مستقبلا يوم أدركت أن السيسى هو المنقذ حقا، فمصر كانت تحتاج رجل لا يسعى إلا لرفعة الوطن، ولو على حساب شعبيته، وخسر شعبيته في فترة ما قبل ان يستردها مع الوطن.

ليدرك المصريون أن الرئيس يعرف تفاصيل التفاصيل استنادا إلى تاريخه يوم كان يرى الأمور بمنظار الخبرة والمسئولية، ولأنه يعرف فهو يحاور ويناقش المسئولين، في تفاصيل اختصاصاتهم، كأن الرجل لا حياة خاصة له، كأنه نذر نفسه لإنقاذ الوطن، وكأنه يصر على كسب الرهان، ولا ننسى يوم راهن الخونة على اسقاط مصر وراهن السيسى على رفعتها، ونجح الرجل وعبر بنا وأخرجنا من مستنقعات الفشل والفوضى والفساد إلى أفاق الوطنية والنجاح والطموح في أن تحتل مصر مكانتها التي تستحق، ولكل ذلك أنا أؤيد الرئيس "المنقذ".. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها والله من وراء القصد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة