تمر، اليوم، ذكرى رحيل الفيلسوف المصرى عبد الرحمن بدوى، الذى توفى فى سنة 2002، والذى أحدثت كتبه ضجة كبيرة خاصة سيرته الذاتية التي كتبها تحت عنوان "سيرة حياتي" وصدرت في جزأين، تحدث فيهما عن الكثير من الشخصيات التي التقاها في حياته ومنهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، فما الذي قاله عنه؟
يقول عبد الرحمن بدوى:
كان أهم حدث جامعي في هذا العام الأول من دراستي في كلية الآداب هو عودة الدكتور طه حسين إلى هذه الكلية في شهر نوفمبر أو ديسمبر سنة 1934 بعد أن فصل منها في مارس سنة 1932، فاستقبلناه محمولاً على الأعناق من باب الجامعة حتى المدرج رقم 74 في كلية الآداب وتوالى الخطباء والشعراء في إلقاء ما كتبوه احتفالاً بهذا المقدم السعيد. وبعد عودته بحوالي شهر قدمني إليه أستاذنا في اللغة العربية طه إبراهيم مثنياً علي بما شاء له خلقه الفاضل. ومن يومها، أي في يناير سنة ۱۹۳۵ انعقدت بين الدكتور طه حسين وبيني أواصر علاقة متينة زادت مع السنوات وثوقاً وعمقاً حتى وفاته في ۲۷ أكتوبر سنة ۱۹۷۳، وسيكون لهذه العلاقة تأثير عميق في مجرى حياتي، على النحو الذي سأفضله في حينه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة