أطلقت صحيفة نيويورك تايمز قائمة ضمت أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين، والتى انتشرت على نطاق واسع خصوصًا أن لها مصداقية كبيرة فى الولايات المتحدة لأن محررى نيويورك تايمز يستعينون بآراء العشرات من المحررين الأدبيين والخبراء والكتاب فى الولايات المتحدة وهنا نتوقف مع الكتاب الرابع في القائمة وهو رواية العالم المعروف للكاتب الأمريكي "إدوارد ب. جونز".
الرواية كانت موضع احتفاء كبير في الأوساط الأدبية الأمريكية لدى صدورها في العام 2005، يصفها الروائي جيفري لينت بأنها الرواية الأعمق والأشد تأثيراً إذ نحت أدوارد بي. جونز تحفة فنية معاصرة، لا تسرد حكاية لا تنسى وحسب، وإنما تفعل ذلك بتأنق وسحر وعذوبة تذهل المخيلة وتدور أحداثها في فيرجينيا خلال حقبة ما قبل الحرب الأمريكية، وتتناول القضايا المتعلقة بملكية العبيد السود من قبل الأمريكيين البيض والسود.
فازت الرواية بجائزة دائرة نقاد الكتاب الوطنية وجائزة بوليتزر للرواية عام 2004 وفي عام 2005، فازت بجائزة دبلن الأدبية الدولية، وهي من أغنى الجوائز الأدبية لرواية باللغة الإنجليزية وكان أحد المرشحين النهائيين لجائزة الكتاب الوطني لعام 2003.
تدور الرواية حول هنري تاونسند، المزارع وصانع الأحذية والعبد السابق، الذى يضحى من خلال التقلبات المفاجئة والتحولات غير المتوقعة للحياة في فرجينيا ما قبل الحرب، مالكًا لمزرعته الخاصة وكذلك عبيده.
عندما يموت، تستسلم أرملته كالدونيا لحزن عميق، وتبدأ الأمور في الانهيار في مزرعتهم: يهرب العبيد تحت جنح الليل، وتبدأ العائلات التي وجدت الحب تحت وطأة العبودية في خيانة بعضها البعض وبعيدًا عن أسرة تاونسند، ينكشف العالم المعروف أيضًا: حيث يراقب رجال الدورية البيض ذوو الأجور المنخفضة "المضاربين" العبيد الذين يبيعون السود الأحرار كعبيد، ويثيرون شائعات عن تمرد العبيد على العائلات البيضاء الذين خدموهم لسنوات.
العالم المعروف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة