كل حلفائك باعوك يا جو.. بايدن غاضب من أوباما فى ظل "حملة منسقة" لإخراجه من سباق الرئاسة.. بيلوسى تسعى لعملية اختيار مفتوحة لمرشح آخر بدلا من إسناد الترشح لهاريس.. و12 ديمقراطيا بالكونجرس ينضمون لدعوات الانسحاب

الأحد، 21 يوليو 2024 05:00 ص
كل حلفائك باعوك يا جو.. بايدن غاضب من أوباما فى ظل "حملة منسقة" لإخراجه من سباق الرئاسة.. بيلوسى تسعى لعملية اختيار مفتوحة لمرشح آخر بدلا من إسناد الترشح لهاريس.. و12 ديمقراطيا بالكونجرس ينضمون لدعوات الانسحاب بيلوسى وبايدن وهاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم، تزداد فرص خروج الرئيس جو بايدن من سباق الرئاسة الأمريكى، مع تضاؤل حلفائه وزيادة دعواته الديمقراطيين له بالانسحاب وطرح مرشح بديل أمام ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن يجلس فى منزله الصيفى فى ولاية ديلاوير مريضا بكورونا وقد تخلى عنه حلفائه، ويشعر باستياء متزايد مما يعتبره حملة منسقة لإخراجه من السباق، ويشعر بالمرارة تجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم مقربين من قبل، بما فى ذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذى عمل نائبا له لفترتين.

 وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن كان متواجدا فى السياسة لفترة كافية ليفترض أن التسريبات التى ظهرت فى وسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة منسقة لزيادة الضغط عليه للتنحى، بحسب ما قال أشخاص مقربون منه. ويعتبر أن النائبة نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب السابقة هى المحرض الرئيسى، لكنه غاضب أيضا من أوباما، ورأى أنه محرك للأحداث من خلف الكواليس.

 ووصفت نيويورك تايمز الخلاف الحالى بين بايدن وقادة حزبه، مع اقتراب الانتخابات، لم تشهده واشنطن منذ عقود، لاسيما لأن الديمقراطيين الذين يعملون الآن على تسهيل خروجه من السباق كانوا من بين الحلفاء الأكثر أهمية لنجاح بايدن على مدار الأعوام الـ 12 الماضية.

فأوباما كان من رفع بايدن من مرشح يسعى لخوض سباق الرئاسة إلى نائب للرئيس، ومهده للفوز فى انتخابات 2020، كما أن بيلوسى والسيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية فى النواب، من المروجين لإنجازاته التشريعية البارزة.

فعلى مدار الأيام الماضية، شاهد بايدن التقارير التى ظهرت واحدا تلو الآخر، تفيد بأن بايدن وبيلوسى وشومر ومعهم زعيم الديمقراطيين فى مجلس النواب حكيم جيفريز قد حذروا جميعا من حدوث أزمة وهزيمة ساحقة للحزب فى انتخابات نوفمبر المقبل.

كما أنه من المؤكد أن بايدن لاحظ أن أوباما لم يفعل شيئا لمساعدته فى الأيام الأخيرة، رغم أن مساعديه السابقين كانوا من بين الداعين لتنحى بايدن، فيما تم تفسيره، سواء كان هذا التفسير صحيحا أو خاطئا، كرسالة من معسكر الرئيس الأسبق. وقد أضفى هذا الحضور الواضح،وإن كان غير مرئى، لأوباما طابعا سكشبيريا من الدراما التى تجرى حاليا، نظرا للشراكة التى جمعت جو وباراك لمدة ثمان سنوات.

من ناحية أخرى، قالت مجلة بولتيكو أن بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى السابقة، أعربت عن اعتقادها بالحاجة إلى إجراء عملية مفتوحة لاختيار مرشح الحزب الديمقراطى فى محاولة لتجنب ما يبدو تتويجا لكامالا هاريس.

وبحسب ما ذكرت المجلة، فإن بيلوسى فى مناقشة مع الديمقراطيين فى كاليفورنيا، شملت نحو 40 عضوا وعقدت فى الكابيتول فى 10 يوليو، ركزت جزئيا على الأقل على الخطوات المعقدة التالية للحزب الديمقراطى لو انسحب بايدن. وتحدث المجتمعون بشكل خاص عن السلبيات المحتملة لإسراع نخب الحزب إلى اختيار نائبة الرئيس هاريس باعتبارها المرشحة التالية، وفقا لأربعة مصادر مطلعة على المحادثات، رفضوا الكشف عن هويتهم.

وكانت بيلوسى واحدة من العديد من الديمقراطيين فى كاليفورنيا ممن شددوا على أن العملية غير التنافسية قد تنفر الناخبين، وفقا للمصادر.

وأوضحت بولتيكو أن القلق لم يكن يتعلق بعناصر قوة هاريس كمرشحة، حيث أوضح كثيرون بالفعل الحاجة لأن تكون هاريس هى مرشحة الحزب، لكن ركزوا مخاوفهم على أن يتم اختيار الرئيس من قبل قيادات الحزب وليس قاعدته الشعبية.

يأتى هذا فى الوقت الذى انضم عضوان من مجلس الشيوخ الأمريكى إلى مجموعة لا تقل عن 10 نواب من الديمقراطيين دعوا الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسى الأمريكى، فيما وصفته صحيفة واشنطن بوست بأكبر موجة من المشرعين تطالبه فى يوم واحد بالتنحى عن الترشح منذ أدائه الكارثى فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب الشهر الماضى.

 وأضاف السيناتوران مارتن هينريتش وشيرود براود و10 أعضاء بمجلس النواب أسمائهم إلى قائمة تتنامى سريعا من الديمقراطيين القلقين من أن بايدن سيخسر الانتخابات امام ترامب. إلا أن حملة الرئيس أكدت بعبارات لا لبس فيها أنه سيظل فى السباق.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المواجهة الحامية بين الرئيس وحزبه تمهد لصدام من المتوقع أن يزداد حدة خلال الساعات القادمة وربما يصل إلى ختامه الأسبوع المقبل. ورأت واشنطن بوست أن المأزق الشديد بين مؤيدى بايدن والمتشككين يشير إلى عدم وجود نهاية فى الأفق للخلاف الداخلى فى الحزب الديمقراطى والذى أحاط بترشيح بايدن، حيث أصبح الجانب أكثر حدة واستعدادا للسماح للمواجهة بالتحول إلى العلن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة