سرابيط الخادم أهم منجم للفيروز المصرى القديم ذلك الحجر النصف كريم الذى استخدمه المصرى القديم فى الزينة والطقوس الدينية من عصر ما قبل الأسرات واستمر حتى نهاية التاريخ المصرى القديم.
عندما اكتشف المصريون القدماء وجود ذهب وفيروز وأحجار كريمة فى سيناء قام الملك أمنمحات الأول وبعد ذلك الملك سنوسرت الأول (الأسرة الثانية عشر / الدولة الوسطى) بأقامة معبد لعبادة الالهة حتحور سيدة الفيروز ثم شهد المعبد إضافات فى عصور تالية عديدة.
ويبلغ مجموع النقوش التى عثر عليها فى سرابيط الخادم 387 نقشًا من الدولتين الوسطى والحديثة. وهى لا تشمل نقوش المعبد بالطبع حيث كانت بعثات المناجم ترسل برئاسة موظف كبير لأن المناجم من أملاك الملك، فكانت النقوش تذكر اسم الملك ورئيس البعثة وكبار موظفيه.
يقع المعبد على سطح هضبة من الحجر الرملى ترتفع حوالى 1200م عن مستوى سطح البحر. يبلغ طول المعبد حوالى 80 مترًا وعرضة حوالى 35 مترًا. وفوق نفس الجبل وبالقرب من المعبد توجد مغارات الفيروز التى تزخر صخورها بالعديد من النقوش الهامة. وإلى الغرب من المعبد تقع منازل العمال وهى دائرية الشكل شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة وقد عثر فيها على بعض أدوات الحياة اليومية كرس المعبد للإلهة حتحور وكان يضم حجرة لعبادة الإله سوبد.
يتضمن المعبد ثلاثة مداخل يصل إليها الزائر من ثلاثة وديان، فالمدخل الرئيسى من روض العير، والمدخل الثانى من وادى الخصيف والمدخل الثالث من وادى الطليحة كان المدخل الرئيسى يتضمن لوحتين إحداهما من عهد الملك رمسيس الثانى والأخرى من عهد الملك ست نخت (أول ملوك الأسرة العشرين).
معبـد حـــــتحــور
معبـد حـــــتحــور بسرابيـــط الخــــادم المعبد الفرعونى الوحيد فى سيناء
معبـد حـــــتحــور بسرابيـــط الخــــادم المعبد الفرعونى
المعبد الفرعونى حـــــتحــور بسرابيـــط
المعبد الفرعونى الوحيد فى سيناء
المعبد الفرعونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة