أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تهتم كثيرا بإرسال البعثات للخارج في الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لنقل الخبرات في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوى العاملةـ الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع "الشباب والذكاء الاصطناعي (الفرص والتحديات)".
وقال الوزير: نعمل على محورين حاليا، الأول هو البعثات التقليدية للحصول على ماجسيتر أو دكتوراة، وفى نفس الوقت بدأنا نعمل على بعثات صغيرة أو متوسطة المدى تمتد لـ6 أشهر أو 9 أشهر، لنقل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتابع عاشور: "وفقا للاستراتيجية وضعنا لكل إقليم فى مصر ما هى التخصصات التي نحتاجها، إننا نحتاج للباحثين والشباب للنهوض بهذه المنظومة للبحث العلمي، وهناك خطة من يسافر وعددهم كبير 6 أو 9 أشهر يكون طالع لخبرة وبرنامج يرجع يقدر يطوره، ليكون لدينا كيانات بحثية كبيرة".
وأضاف الوزير "هناك خطة نشتغل عليها على كل دول العالم ونختار أفضل التخصصات ونحن الذين نبعث الباحثين للخارج، الموازنة حاليا تتخطى مليار جنيه مع دعم بعض المنح من البنوك".
جاء ذلك ردا على كلمة النائب محمود سامي الإمام، الذي استفسر فيها عن المزانية المخصصة للبعثات والإعارات للخارج في مجال الذكاء الاصطناعي، وتابع قائلا: "في هذا المجال نحتاج إلى استثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والشركات المتخصصة في هذا المجال، والأمر الثاني التقنيات المحلية والاهتمام بتخريج أفراد لديهم خبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وما هى ميزانية البحث العلمي المخصصة للإعارات ونقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حتى لا ندور في دوائر مغلقة".
وعقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: "النائب أثار جزئية في غاية الأهمية، فكرة التلاقي ما بين الدول الأخرى وتطورها في هذا المجال وتطورنا نحن ودخولنا في المجال، حلقة في غاية الأهمية والاحتياج إليها في هذا المجال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة