كسر كيليان مبابي أخيرا النحس الذي لازمه في بطولة أوروبا لكرة القدم وسجل لأول مرة على الإطلاق، لكن في النهاية سقطت فرنسا في طريق محفوف بالمخاطر، وستواجه صعوبات كبيرة إذا أردت الصعود أعلى منصة التتويج في 14 يوليو.
يأتي أبرز خمس لقطات في اليوم 12 لبطولة أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا، كالتالي:
كسر نحس مبابي
سجل مبابي هدفا لأول مرة في بطولة أوروبا بعد 23 تسديدة على المرمى و535 دقيقة من اللعب على مدار ست مباريات في نسختين من المسابقة القارية الأشهر للمنتخبات.
وافتقرت فرنسا للقوة الهجومية وسجلت هدفين فقط في ثلاث مباريات، وجاء الهدف الأول بشكل عكسي بعد تمريرة عرضية من مبابي أمام النمسا، فيما جاء الهدف الثاني من ركلة جزاء نفذها لاعب ريال مدريد الجديد بينما كان يرتدي قناعا للوجه بعد إصابته بكسر في الأنف.
وغاب مبابي عن التعادل السلبي دون أهداف أمام هولندا في الجولة الثانية بسبب هذه الإصابة.
طريق الأشواك لفرنسا
باتت فرنسا على موعد مع مباريات محفوفة بالمخاطر في الأدوار الإقصائية بعدما احتلت المركز الثاني في المجموعة الرابعة، وأصبحت تلعب في نفس الجانب من القرعة مع منتخبات عملاقة من عينة إسبانيا والبرتغال وألمانيا وكلها مرشحة لحصد اللقب.
وستلعب فرنسا في دور الستة عشر ضد المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة، والتي تضم رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا، لكن بعد ذلك إذا تنحت المفاجآت، ستصطدم بالبرتغال في دور الثمانية، ثم ستواجه إسبانيا أو ألمانيا في قبل النهائي.
بطولة أوروبا أم فورمولا 1
كما هو معتاد قبل المباريات، عُزف السلام الوطني للنمسا وهولندا، قبل أن تفوز النمسا بشكل مفاجئ 3-2 في مباراة مثيرة ومتقلبة وتنتزع صدارة المجموعة من فرنسا التي احتلت المركز الثاني.
لكن بالنسبة لمتابعي بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات، فإنه كلما استمعوا إلى السلام الوطني للنمسا وهولندا، كان ذلك يعني فوز السائق الهولندي ماكس فرستابن بسباق جديد مع فريقه رد بول النمساوي.
وقبل يومين فقط، فاز الهولندي فرستابن بسباق جائزة إسبانيا الكبرى مع فريق رد بول، وعزف السلام الوطني لكل من هولندا والنمسا، وربما تكون الجماهيرعلى موعد مع السلام الوطني للبلدين للمرة الثالثة في غضون أسبوع واحد، إذا انتصر فرستابن في سباق النمسا يوم الأحد المقبل.
ديوكوفيتش في ميونخ
ظهر نوفاك ديوكوفيتش أسطورة التنس في مدرجات ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونيخ لمساندة منتخب بلاده خلال مواجهة الدنمرك في ختام منافسات المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا.
وكاد ديوكوفيتش أن يطلق العنان لاحتفالاته بعدما اهتزت شباك الدنمرك بهدف عكسي، لكنها توقفت سريعا بعد إلغاء الهدف بسبب التسلل في بناء الهجمة.
وتعادلت صربيا دون أهداف مع الدنمرك وودعت المسابقة من الدور الأول بعدما اكتفت بحصد نقطتين فقط من ثلاث مباريات.
أداء إنجليزي باهت
ضمنت إنجلترا قبل حتى أن تلعب ضد سلوفينيا أن تتأهل، وحسمت صدارة المجموعة الثالثة بالتعادل دون أهداف، وتجنبت مواجهة ألمانيا صاحبة الأرض في دور الستة عشر، لكنها ظهرت مجددا بشكل باهت ودون أنياب هجومية.
وواصل جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا الاعتماد على نفس الرباعي الهجومي بقيادة هاري كين وبوكايو ساكا وفيل فودن وجود بلينجهام، وكلهم من نجوم أوروبا في الموسم المنصرم، لكن الفريق ظهر بشكل متواضع وفشل في هز الشباك، وسيكون مطالبا بتطوير مستواه في الأدوار المقبلة، إذا كان جادا في سعيه لمحاولة الفوز باللقب لأول مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة