توج الكلب وايلد ثانج البالغ من العمر 8 سنوات في كاليفورنيا بلقب "أبشع كلب فى العالم"، حيث كانت هذه محاولته الخامسة للحصول على الجائزة الكبرى فى المسابقة، ووجاء فى بيان صدر بعد فوز الكلب فى المسابقة التى أقيمت فى كاليفورنيا، يوم السبت "إن فوزه هو شهادة على سحره ومرونته التى لا يمكن إنكارها".
الجائزة
بدأت حياة وايلد ثانج، التى وُلِد ونشأ فى لوس أنجلوس، بداية صعبة، وفقًا لسيرته الذاتية، عندما كان جروا، أصيب بمرض السل، وهو مرض معد يسببه فيروس يهاجم الجهاز التنفسى والجهاز الهضمى والجهاز العصبى للكلاب، ولكنه نجا بصعوبة، وتشير السيرته إلى أنه تأثر بشكل دائم بالمرض إذ لم تنمو أسنانه، مما تسبب فى بقاء لسانه خارجا وتجداف ساقه الأمامية اليمنى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع"، ومع ذلك، فإن ثانج يتمتع بصحة جيدة وسعيد يحب الناس والكلاب الأخرى، بحسب ما ذكر موقع watoday.
مثل الفائزين الآخرين فى مسابقة ملكة الجمال، فإن أصحاب الكلب لديهم أسباب عزيزة عليه، وفقا لسيرته الذاتية، حيث ساعد فى جمع الأموال لإيصال زملائه من الكلاب فى أوكرانيا إلى بر الأمان وقد أنقذ بالفعل 7 منهم من منطقة الحرب.
وفقًا لسيرته الذاتية، فإن "هدف وايلد ثانج فى الحياة هو الترويج لضرورة تطعيم الحيوانات الأليفة".
على حساب ثانج على انستجرام، تظهر الصور ومقاطع الفيديو للكلب وهو يختبر تذوق الطعام ويحدق بشكل مكثف بعينيه البنيتين الكبيرتين.
وقالت فيونا ما، أمينة صندوق ولاية كاليفورنيا والحكم فى المسابقة، إن إصرار وايلد ثانج جعله يفوز بقلوب المتواجدين.. لقد استحق الفوز".
ووصفت إيمى جوتيريز، وهى صحفية رياضية وحكم، المسابقة بأنها تسمية خاطئة، قائلة: "لا توجد كلاب قبيحة، وهذا الحدث لا يزيد الوعى بتبنى كلاب الإنقاذ فحسب، بل هو بمثابة تذكير بأن كل كلب يستحق أن يُحب".
قال المنظمون إن تاريخ مسابقة أبشع كلب فى العالم يعود إلى عقود مضت، وهى بمثابة "شهادة على أن النسب لا يحدد هوية الحيوان الأليف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة