ظهور الهاتف لأول مرة على يد ألكسندر جراهام بيل.. ماذا قيل فى أول مكالمة؟

الأحد، 02 يونيو 2024 06:00 م
ظهور الهاتف لأول مرة على يد ألكسندر جراهام بيل.. ماذا قيل فى أول مكالمة؟ جراهام بيل
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرف العالم الهاتف لأول مرة على يد المخترع الكبير ألكسندر جراهام بيل، وذلك في مثل هذا اليوم 2 يونيو من عام 1875 عندما ظهر الهاتف لأول مرة على يد المخترع، والغريب في الأمر أن ذلك حدث بالصدفة، فهل ممكن أن تتسبب الصدفة في واحد من أهم الاختراعات التي شهدها العالم؟.

تمكن جراهام بيل وواتسن بالصدفة خلال تجربة للتلغراف التوافقي من اكتشاف إمكانية انتقال الصوت عبر السلك في الثاني من شهر يونيو سنة 1875م، عندما حاول واتسن أن يرخي قصبةً كانت ملفوفة حول جهاز الإرسال بالصدفة، مما أدى إلى انتقال الاهتزاز الناتج عن هذه الحركة عبر السلك إلى جهاز آخر موجود في غرفة بيل، وقد أدى سماع هذا الرنين إلى تسريع بيل، وواتسن لعملهما، كما استمرا بالعمل على هذه الفكرة في العام التالي، وروي عن جراهام بيل أنه صرخ في السماعة، وقال: "سيد واتسون، تعال هنا، أريد أن أراك" فذهب السيد واتسون، وأعلن أنه سمع وفهم ما قاله، هو جزء معروف من تاريخ الهاتف.

وأظهر هذا أن الهاتف يعمل، لكنه كان هاتفًا قصير المدى، وبذلك كانت هذه أول مكالمة هاتفية أجريت في التاريخ، تسجيل براءة الاختراع، وتم تسجيل براءة اختراع الهاتف له في 14 فبراير 1876، ليكون "بيل" هو مخترع أول هاتف عملي، وأول من حصل على براءة اختراع، في عام 1876، عن "جهاز لنقل الأصوات الصوتية أو غيرها من الأصوات تلغرافيًا".

ولكن كان هناك من ينافسه على الاختراع حيث كان إليشا جراي أيضا يجري تجاربه على إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي وفكر في طريقة لنقل الكلام باستخدام جهاز إرسال مائي، وقد قدم غراي طلب إنذار لتصميم هاتف يعمل باستخدام جهاز إرسال مائي لدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة في 14 فبراير عام 1876 وفي صباح اليوم نفسه، قدم محامي بيل طلبا باسم ألكسندر جراهام بيل إلى مكتب براءات الاختراع.

وحدث جدلا كبيرًا حول من وصل أولا وفي يوم 7 مارس عام 1876 منحت براءة اختراع جهاز نقل الصوت أو غيره من النغمات تلغرافيا لبيل برقم 174،465 من قبل مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة