أم الدنيا ليست مجرد عبارة تطلق على مصر، ولكنها حقيقية بكل ما تحمله حروفها من معنى، فمصر قادرة على احتضان أي ثقافة تطرأ عليها، وتتواجد في شوارعها، بل وتنصهر ولا تشعر بإنها غريبة.
ولعل أكبر دليل على ذلك انتشار مخابز الخبز الأوزباكى في شوارع القاهرة، وذلك بعدما فكر عدد من الشباب الأوزباكى الذين يدرسون في جامعة الأزهر، أو يدشنوا مشروعًا لهم يكسبون منه رزقهم، بل وينشرون ثقافة بلادهم في الشوارع المصرية، فكان النتاج هو مخبز "الخبز الأوزباكى".
الخبز الأوزباكى
وفى بث مباشر لـ"تليفزيون اليوم السابع"، استعرض كل التفاصيل الخاصة بوجود هذا الخبز في شوارع القاهرة، وقال أحد الشباب القائمين على المشروع، وهو في الخامسة عشر من عمره، إن مرحلة تحضير الخبز الأوزباكى تبدأ بالعجن، ثم وضع كل قطعة من العجين على الميزان حتى تصل لـ300 جرامًا، ثم بعد ذلك تأتى مرحلة تشكيل العجين بشكل الخبز الاوزباكى المميز، ثم لصق العجين على جانب "الطنبر"، وهو المكان الذى يتم فيه خبز العجين حتى ينضج.
الخبز
وأضاف الشاب الأوزباكى، أنهم يستخدمون أدوات خاصة لطبع رسمة مختصة بالخبز الأوزباكى قبل خبزه، وفى بلادهم يأكلونه مع كل الطعام، وفى مصر يتم تناوله مع الطعمية والجبن.
الخبز الأوزباكى
أما عن إقبال المصريين على شراء الخبز الأوزباكى فيقول الشاب إنه كثيفًا، برغم أن الأسعار تتراوح بين الـ10 والـ15 جنيهًا للرغيف الأوزباكى الواحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة