يتطلب تحقيق الاحترام المتبادل بين الزوجين بعد الانفصال الصبر والتفاهم المشترك من الطرفين وقد يحتاج الأمر إلى بعض الوقت والتكيف، وخلال حلقة الفنانة ياسمين عبد العزيز فى برنامج صاحبة السعادة كان حديثها يدل على وجود الاحترام المتبادل مع طليقها الفنان أحمد العوضى، ما يدل على النضج والاحترام، وتحقيق الاحترام بعد الانفصال له مردود نفسى فى غاية الأهمية، نستعرضه خلال السطور التالية، وفقًا لما أشار إليه الدكتور عبد العزيز آدم، استشارى علم النفس السلوك وعضو الاتحاد العالمى للصحة النفسية.
تقليل حدة صدمة الانفصال
التعامل بعد الطلاق بإيجابية واحترام يساعد على تسهيل عملية التكيف والتأقلم مع الوضع الجديد بعد الطلاق، ويساعد الطرفين على التعاون معًا بشكل أفضل للتأقلم مع التغيرات العائلية والشخصية.
تحسين الصحة النفسية
العلاقات الإيجابية تؤثر بشكل كبير على تحسين الصحة النفسية، لذا فإن التعاون بعد الطلاق يمكن أن يقلل من مستويات القلق والاكتئاب ويساعد على الشعور بالهدوء والسلام الداخلى.
السيطرة على المشاعر السلبية
التعامل بحب واحترام بعد الطلاق يقلل من المشاعر السلبية مثل الغضب، والحزن، والإحباط التى قد تنشأ بسبب الانفصال، عندما يتعاون الطرفان ويظهران الاحترام المتبادل، يمكن أن يخفف ذلك من الضغط العاطفى.
تعزيز الثقة بالنفس
التعامل بشكل إيجابى بعد الانفصال يمكن أن يعزز الثقة بالنفس لدى كل من الطرفين، ويؤثر ذلك إيجابًيا على نظرتهما لنفسيهما.
تجنب الصراعات والنزاعات
الاحترام المتبادل والتعاون يساعد على تجنب حدوث الصراعات والنزاعات بين المطلقين، ويؤدى ذلك إلى حياة أكثر سلامًا وهدوء بينهما.
وضع حدود واضحة
من المفيد الاتفاق على حدود واضحة للتعامل فيما بين المنفصلين فيما يخص التواصل لأن هذا سيكون له مردود نفسى جيد وسوف يساعد بشكل أكبر على تجنب الخلافات والإزعاجات غير المرغوب فيها.
التعاون بشكل فعال
التعامل الإيجابى بين المطلقين يساعدهم على التعاون فيما يتعلق بالأمور المشتركة لاسيما حال وجود أطفال وما يتبعها من مصروفات وقرارات مشتركة، فالتعاون سيجعل هذه الأمور اليومية أسهل بالنسبة للجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة