حذر الدكتور عمرو منير الصوفي، رئيس قسم المسالك بالمعهد القومى للكلى والمسالك البولية، من عدم شرب الماء فى الصيف، موضحا أن المياه تعمل على تنظيف الكلى وتنظيف مجرى المسالك البولية.
وأوضح خلال مؤتمر المعهد المنعقد حاليا بالقاهرة، أن الصيف يكون عرضة لأمراض المسالك البولية مثل المغص الكلوى والحصوات، موضحا أن قلة شرب الماء فى فصل الصيف يجعلك عرضه للإصابة بالحصوات، ولابد من تناول 3 لترات من الماء فى اليوم فالمياه تعتبر علاج ، فهى وقائية من كل شىء مفيدة للسيدات والرجال وتحافظ على البشرة والعينين والأظافر والوظائف الحيوية بالجسم كما أن الأكل يحتاج إلى مياه للهضم والصيف يجعلك عرضة لأمراض المسالك البولية والمغص الكلوى والإصابة بالحصوات نتيجة قلة شرب الماء خلال فصل الصيف، لأن قلة شرب المياه يؤدى إلى ترسب الحصوات.
وأكد أن "الأشخاص الذين يمارسون الرياضة الماء ضرورى لهم، فهم يحتاجون إلى شرب الكثير من الماء حيث إن 70 % من الجسم يتكون من مياه، موضحا أن هناك حصوات نتيجة أسباب أخرى، موضحا أن قلة شرب الماء تجعل البكتيريا تنشط أكثر فى الصيف، موضحا أن المياه تعمل على تنظيف مجرى المسالك البولية.
وقال إن المعهد منذ عام 1996 يقدم خدماته على مستوى الجمهورية من جنوب الوادى والبحر الأحمر وسيناء وحاليا نقدم خدماتنا للمصابين من غزة للمرضى الذين لديهم أمراض بالمسالك البولية أو نتيجة الانفجارات والإصابات.
وأضاف: "نقدم الخدمة الطبية لهؤلاء المرضى، والمعهد متخصص فى علاج وجراحة المسالك البولية وأمراض الكلى"، موضحا أن هناك شق باطنى وشق جراحى لإجراء عمليات المسالك البولية وعلاج حصوات الكلى وأمراض سلس البول لدى السيدات وجراحات زرع الكلى، ولدينا شتى أنواع الجراحات المتقدمة لاستئصال الأورام أو الحصوات والتشخيص يتم من خلال مناظير المسالك البولية، أو الأشعات والموجودة فى المعهد بكل أنواعها.
وأشار إلى أن هناك بعض الأمراض الوراثية التى تؤدى إلى الإصابة بحصوات الكلى مثل أملاح اليورك أسيد، أو السيستين أو نتيجة وجود خلل بالتمثيل الغذائى للجسم ينتج عنه تشخيص هذه الحصوات، ويمكن أن تتكرر حدوث الحصوات نتيجة استعداد الجسم وتناول أطعمة تجعل الجسم عرضة للإصابة بالحصوات أو نتيجة عدم شرب الماء الكافى يوميا، موضحا أن أملاح حمض البوليك تستجيب للعلاجات والفوار بالإضافة إلى تناول نظام غذائى يعتمد على القليل من البروتينات، ويجب عمل التحاليل والفحوصات اللازمة.
وأضاف أن جهاز المسالك البولية من الناحية التشريحية عبارة عن كليتين وحالبين وغرفة تجميع المياه بالمثانة ثم مجرى البول الخارجى والذى يختلف من الذكر للأنثى وهذا الجهاز عرضة للإصابة بأى التهابات من الالتهابات المتعارف عليها سواء بكتيرية أو غير بكتيرية حادة أو مزمنة بكل أنواعها سواء أورام أو حصوات أو وجود عيوب خلقية ولابد من معرفة موقع الحصوة ولابد من معرفة حجم الحصوة وموقعها وتأثيرها على جهاز المسالك البولية ومن خلال تحليل الدم أو الأشعة من الموجات الصوتية أو حتى الرنين المغناطيسي، موضحا أنه يوجد فى المعهد جميع أنواع الأشعات ما عدا الرنين المغناطيسي، موضحا أن جميع الخدمات تقدم مجانا بالمعهد.
خلال مؤتمر معهد الكلى والمسالك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة