كثير من الناس يتحدثون أثناء نومهم، وعادة ما يتضمن خطابا طويلا، وأحيانا أصواتا مثل الهمهمة والأنين، والحديث أثناء النوم هو في الأساس نوع من اضطراب النوم، وعلى الرغم من أنه غير ضار في الغالب، إلا أنه إذا ترك دون علاج، فقد يصبح مستمرًا وقد يؤثر على الجهاز الهضمي ونوعية النوم والصحة العامة.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب أو تساهم في التحدث أثناء النوم وتشمل :
ـ أحداث الحياة المجهدة أو القلق.
ـ اضطرابات النوم، بما في ذلك توقف التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، واضطراب نوم حركة العين السريعة (REM).
ـ العوامل الوراثية.
ـ بعض الأدوية.
ـ الإصابة بمرض مؤقت مثل الحمى.
و الحديث أثناء النوم يصبح مقلقًا فقط عندما يعطل جودة النوم بشكل كبير، أو يؤثر على نوم الآخرين، أو يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل المشي أثناء النوم، أو الرعب الليلي، أو الكوابيس المتكررة"، وإذا كان الحديث أثناء النوم مصحوبا بمشاكل إضافية مثل النعاس المفرط أثناء النهار، أو صعوبة التركيز، أو اضطرابات المزاج، عندها فقط يكون من الأفضل رؤية طبيب مختص، ومعظم حالات الحديث أثناء النوم تكون قصيرة الأمد، ومع ذلك، يمكن أن يشير أيضًا إلى حالات صحية خطيرة، مثل توقف التنفس أثناء النوم والصرع والخرف ومرض باركنسون.
ولتقليل الحديث أثناء النوم يمكن للأفراد تجربة الاستراتيجيات التالية:
- الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- ممارسة تقنيات تقليل التوتر، مثل التأمل وتمارين التنفس العميق.
- التأكد من أن غرفة النوم مناسبة للنوم، وذلك بإبقائها مظلمة وهادئة وباردة.
- تجنب الكافيين والنيكوتين بالقرب من وقت النوم.
- معالجة اضطرابات النوم الكامنة من خلال استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
- تجنب استخدام بعض الأدوية التي قد تؤثر على النوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة