تشهد الكرة الأرضية اليوم الجمعة 31 مايو 2024 عبور كويكب من مسافة قريبة ولكنه ليس في مسار اصطدام بكوكبنا.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الكويكب يسمى " 2024 KX " يبلغ قطره 11 مترا فقط ويتحرك بسرعة 8.3 كيلو متر بالثانية وسيكون في اقرب نقطة من الارض على مسافة 290,796 كيلو متر.
والكويكب صغير وفقًا لمعايير الكويكبات القياسية وهو غير مرئي بالعين المجردة عند اقترابة ولو افترضنا أنه في مسار اصطدام ، فمن المحتمل أن يصبح كرة نارية أثناء تحطمه في أعلى الغلاف الجوي للأرض وهو حدث يتكرر عدة مرات في السنة لصخور فضائية بهذا الحجم.
وحسب بعض التقديرات، هناك مئات الملايين من الكويكبات الصغيرة بحجم 2 2024 KX ، لكن من الصعب للغاية اكتشافها حتى تقترب جدًا من الأرض، وفي المجمل تمر الغالبية العظمى منها بأمان على مسافات أكبر بكثير - عادة ما تكون أبعد بكثير من القمر.
بشكل عام يعتبر إنجازا كبيرا العثور على هذه الكويكبات الصغيرة القريبة لأنها تمر بسرعة كبيرة، وعادة ما تكون هناك نافذة قصيرة لبضعة أيام قبل أو بعد الاقتراب القريب عندما يكون هذا الكويكب الصغير قريبًا بدرجة كافية من الأرض ليكون ساطعًا بدرجة كافية ولكن ليس قريبًا جدًا بحيث يتحرك بسرعة كبيرة في السماء بحيث لا يمكن اكتشافه بواسطة التلسكوب.
تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
جدير بالذكر، أن هذا الاقتراب للكويكب هو الأقرب في السنوات العشر المقبلة، واستنادا إلى أحدث حسابات المدار عالية الدقة التي أجراها مختبر الدفع النفاث، تم التأكيد بأنه لن يصطدم الأرض في المستقبل القريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة