كرمت مسابقة ديوان العرب في دورتها العاشرة، هذا العام في مجال الشعر العربي، بفروعه الثلاثة (البحر، التفعيلة، النثر)، تحت شعار "الثقافة مقاومة"، ثلاثة من أدباء وشعراء العرب والمصريين، وهم سعد القرش، ووحيد الطويلة، والشاعر المغربية صباح القصير، بنقابة الصحفيين، منذ قليل، بحضور الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين.
وتم استلام درع تقدير والتكريم ، تعبيرا عن الوفاء لأسرة الشاعر الراحل محمود قرني، حيث كان المسابقة بدورته العاشرة تحمل اسمه هذا العام.
وقال وحيد الطويلة: نحن اليوم نكرم الشاعر محمود القرني الشاعر الحقيقي، الشاعر الذي لا يقبل بقصيدة رديئة أن تدخل، سعيد بكم مع هؤلاء الكبار والقيمة لا تزال في مصر.
ثم القى وحيد الطويلة، قصيدة زغروطة من أجل الحكمدار، الخاصة بالشاعر محمود قرني.
وأعلنت اللجنة أسماء الفائزين في المسابقة والتي جاءت كالتالي:
أولا: فرع قصيدة البحر
المركز الأول: سيد حسني سيد شاكر، من مصر، عن قصيدة بعنوان: "حين لملمتني إيزيس".
المركز الثاني: أسد تركي الخضر، من سوريا، عن قصيدة بعنوان: "سندباد".
المركز الثاني: إيمان ممدوح طه الكاشف، من مصر، عن قصيدة بعنوان: "مُقامك عندي".
المركز الثالث: عبد الحميد حسن عبد الله، من السودان، عن قصيدة بعنوان: "جداريات يقشرها الدخان".
ثانيا: فرع قصيدة التفعيلة
المركز الأول: محمد سعد السيد هلالي، من مصر، عن قصيدة بعنوان: "بوح النوارس".
المركز الثاني: سمر علي شريفة، من سوريا، عن قصيدة: "تشرين يشبه حلمنا".
المركز الثاني: أحمد السيد محمد علي الصياد، من مصر، عن قصيدة بعنوان: "إني اليك مهاجر".
المركز الثالث: علي بن عيفة عرايبي، من تونس، عن قصيدة بعنوان: "من صدري يمر الفاتحون".
ثالثا: فرع قصيدة النثر
المركز الأول: محمد العمراني، من المغرب، عن قصيدة بعنوان: "رؤى من سفر هرمس".
المركز الثاني: نجلاء محمد سعيد البهائي، من مصر، عن قصيدة: "عالقة أقدامنا".
المركز الثالث: ميادة مهنا سليمان، من سوريا، عن قصيدة بعنوان: "مبللة بالاشتياق".
المركز الثالث: ليلى منير أورفه لي، من سوريا، عن قصيدة بعنوان: "ومات قيس".
المركز الثالث: شروق محمود حمود، من سوريا، عن قصيدة بعنوان: "رسائل الشعراء للشعراء".
وجاء قرار تنظيم المسابقة هذا العام تحت شعار: "الثقافة مقاومة" بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها شعبنا الفلسطيني ضد جيش الاحتلال، وفي هذه الظروف الصعبة يبرز دور الأدب، والثقافة، والفكر، والفن في التصدي للغزو الثقافي والفكري الغربي الذي ينتشر عبر مسميات كثيرة بين شعوبنا، وأمتنا التي تحولت لشعوب مستهلكة، لمنتجات الغرب، وثقافته، مما يستوجب مضاعفة جهود المثقفين العرب، وتكاتفهم لإنهاض مجتمعاتنا، وشعوبنا بنشر ثقافتنا الإنسانية، التنويرية، وللتأكيد على رفضنا للغزو الثقافي الغربي.
جانب من التكريم
جانب من الفعالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة