تحل اليوم الذكرى الـ 14 على رحيل أسامة أنور عكاشة صاحب البداية لمعنى انتظار المشاهد أمام التلفزيون لمتابعة حلقات وأحداث المسلسل كاملة والانتظار بالتشويق للحلقات القادمة، حيث سجلت أعماله التلفزيونية والتي منها مسلسل "أنا وبابا في المشمش" وأجزاء ليالي الحليمة الخمسة، وأرابيسك، وزيزينا وضمير أبلة حكمت و المشربية والشهد والدموع وغيرها كثيرا من المسلسلات فكر وشخصيات كثيرا من الجمهور، مع استمرارعرض جميع مسلسلاته على قنوات التلفزيون إلى الآن، ومن خلال هذا التقرير نستعرض بعض العوامل التي جعلت أسامة أنور عكاشة مميزا في حياته وأعماله وهي:
سعة الاطلاع مبكرا
ولد في كفر الشيخ سنة 1941، وعندما كان عمره 7 سنوات رحلت والدته عنه، وكان والده تاجرا يأتي بالكتاب إليه، واستكمل أسامة أيامه يقرأ الكتب باحثا فيها عن المواساة إلى أن التحق بكلية الآداب جامعة عين شمس وأصبح أسامة المثقف والواعي، وبدأ في كتابة القصص ثم نشرها ولم تلق نجاحا بين الجمهور ولكان صادف قصة منها للنشر في التلفزيون.
مسار مختلف
في التخرج يبحث الشباب عن الوظيفة أو الاتجاه للسفر الذي يحقق لهم الاستقرار والنجاح وذهب أسامة للكويت ولكنه عاد سريعا بعد شهرين وفكر في مسار مختلف يبحث فيه عن شغفه، فبدأ بالبحث من جديد عن ما يحقق الاستقرار وبدأ في الأعمال الدرامية في التلفزيون من تأليف عمل صغير يعرض في ساعتين، وصولا إلى تأليف اعمال يبلغ عدد عرض حلقاتها الـ13 حلقة، وأصبح التلفزيزن متمسكا بكتابات ومؤلفات أسامة أنو عكاشة التي تخطت المئات.
الارتباط بالمكان
أسامة أنور عكاشة من أكثر الشخصيات التي ارتبطت بالمكان وملامحه وعبرت عن جميع تفاصيله الكبيرة والصغيرة وظهورها في جميع أعماله وارتباطنا بها والاستمتاع بأدق التفاصيل مثلما جسد في جميع كلماته وحوراته بين أبطال مسلسل أرابيسك وغيرها.
الاهتمام بالماضي
الكثير منا يتطلع إلى المستقبل ويرسم الأحلام ويسعى لتحقيقها دون الاهتمام بما يملك من مقومات ومهارات موجودة معه، ولكن الكاتب أنور عكاشة تمسك بالتدقيق في الماضي والتعلم من دروسه لأنه البوابة والبداية للمستقبل.
الارتباط بالمجتمع
جميع أعماله التلفزيونية مرتبطة بالمجتمع المصري وما يعيشه، فكان مهتما بتوثيق الأحداث من منظورها التاريخي والثقافي والشعبي والاهتمام بجميع جوانب الحياة، مؤمنا أن المجتمع قادر على صنع التقدم والتطور.
الاهتمام باستمرار العمل
بعد الانطلاقات القوية لأسامة أنور عكاشة وتحقيق أعماله الأقبال الجماهيري الكبير، استمر في التأليف وابرز عادات المجتمع المصري مع الأبراز الأكبر للكلمات والحوارات حتى اختيار أسماء الأعمال الدرامية لتعيش منذ البداية وإلى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة