أول مدرسة خضراء.. وزارة البترول تنفذ مشروع إعادة بناء وتأهيل وتجهيز مدرسة رأس غارب الإعدادية المهنية المشتركة.. اعتمادها كأول مدرسة خضراء فى مصر بمواصفات قياسية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة

الأربعاء، 15 مايو 2024 03:00 م
أول مدرسة خضراء.. وزارة البترول تنفذ مشروع إعادة بناء وتأهيل وتجهيز مدرسة رأس غارب الإعدادية المهنية المشتركة.. اعتمادها كأول مدرسة خضراء فى مصر بمواصفات قياسية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة حقل بترول - أرشيفية
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوسع قطاع البترول فى عدد من المشروعات  التنموية المجتمعية بصورة قوية، كأداة لتحقيق الاستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث العمل البترولي مستمر فى تقديم العديد من المساهمات والمبادرات المتنوعة فى تحسين التعليم و عدد من  المشروعات الخضراء لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة من خلال تعزيز الاستثمارات والشراكات الدولية فى هذا المجال.

وفى هذا الإطار يجرى العمل لإنشاء مشروع إعادة بناء وتأهيل وتجهيز مدرسة رأس غارب الإعدادية المهنية المشتركة بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، واعتمادها كأول مدرسة خضراء فى مصر بمواصفات قياسية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة من خلال شركة بتروجلف مصر وعدد من شركات القطاع.

وينفذ  قطاع البترول عدد من المشروعات الخضراء وتتضمن مشروع شركة تكنولوجيا الأخشاب الجارى إنهاء أعمال التنفيذ والتشغيل التجريبى له، ويهدف إلى إنتاج 205 آلاف متر مكعب سنوياً من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة ( MDF ) اعتماداً على 250 ألف طن سنوياً من قش الأرز.

ويجرى تنفيذ مشروع إنتاج الإيثانول الحيوى، ويهدف إلى استخدام مادة المولاس المنتجة بشركات السكر المصرية لإنتاج 100 ألف طن سنوياً من الإيثانول الحيوى، بالإضافة إلى أن المشروع سيساهم فى الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون .


كما تم تأسيس شركة دمياط للأمونيا الخضراء والتى ستقوم بإنشاء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة 140 ميجاوات وأخرى لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 340 ميجاوات، بالإضافة إلى محلل للهيدروجين الأخضر بقدرة 210 ميجاوات، وذلك بهدف إنتاج 150 ألف طن سنوياً من الأمونيا الخضراء.

ولمواكبة التوجه العالمى للحد من أزمة تغير المناخ والتزام المؤسسات المحلية والعالمية بالعمل على خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون تقوم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بتنمية مشروع الوقود الحيوى المستدام، ويهدف إلى إنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF) اعتماداً على المعالجة الهيدروجينية لزيت الطعام المستخدم وتحويله إلى وقود طائرات مستدام، مما يواكب الالتزام بالقوانين الدولية التى تلزم شركات الطيران العالمية بضرورة خلط نسبة 2% من SAF مع وقود الطائرات التقليدى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة