مصانع السكر تدعم البيئة عبر استحداث أبراج التبريد بالمصانع لتقليل التلوث والحد من هدر المياه.. وتفتتح بالأقصر أول برج فى مصنع سكر أرمنت بطاقة 4 آلاف متر.. رئيس شركة السكر: يساهم فى خفض درجة حرارة مياه التبريد

السبت، 11 مايو 2024 12:30 م
مصانع السكر تدعم البيئة عبر استحداث أبراج التبريد بالمصانع لتقليل التلوث والحد من هدر المياه.. وتفتتح بالأقصر أول برج فى مصنع سكر أرمنت بطاقة 4 آلاف متر.. رئيس شركة السكر: يساهم فى خفض درجة حرارة مياه التبريد افتتاح برج التبريد الجديد داخل مصنع سكر أرمنت بالأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خطوة جديدة لدعم البيئة وحماية المياه من تلوث مصانع السكر، جاءت بإفتتاح أول برج للتبريد في مصانع سكر أرمنت التاريخية في غرب محافظة الأقصر، بطاقة 4 آلاف متر لخفض درجات حرارة مياه التبريد ومراعاة الشروط البيئية، وذلك بحضور كل من اللواء عصام الدين البديوي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمصانع السكر، والكيميائي صلاح عمر مصطفى العضو المنتدب لصناعة السكر، واللواء ياسر نوير رئيس قطاع مكتب العضو المنتدب الرئيس التنفيذي، والكيميائي هيمن إبراهيم أحمد رئيس قطاعات البيئة والسلامة، والمهندس عادل عبد السميع رئيس قطاعات المشروعات.


وفى هذا الصدد أعلن اللواء عصام البديوي رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، عن إفتتاح برج التبريد الجديد بمصنع السكر بمدينة أرمنت وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة، وذلك تأكيداً لالتزام شركة السكر والصناعات التكاملية بالمعايير الواردة بقانون حماية نهر النيل رقم 48 لسنة 1982 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، وبالتنسيق مع الجهات المعنية فقد اقتضت الضرورة لإنشاء برج تبريد جديد بطاقة 4 آلاف م س بهدف خفض درجة حرارة مياه التبريد بالمصنع من 34 م إلى 28 م.


وأضاف اللواء عصام البديوي في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه تم إعتماد تقنية أبراج التبريد المستخدمة في مصانع السكر التابعة لوزارة التموين لتقليل التلوث والحد من هدر المياه، وذلك بعد اجتماع وزاري ثلاثي بين وزارات البيئة والتموين والموارد المائية لحماية المياه من تلوث مصانع السكر من خلال استخدام تقنيات أبراج التبريد الحديثة ودراسة تعميمها في جميع مصانع السكر، موضحاً إنه يعتبر برج التبريد جهازا يستخدم لتبريد الماء عن طريق عملية التبخير. يعمل البرج عن طريق توصيل الماء والهواء معًا لتقليل درجة حرارة الماء المار عبره.

فيما قال الكيميائي صلاح عمر مصطفى العضو المنتدب لصناعة السكر، إنه تعمل عملية التبريد في البرج عن طريق رش الماء في شكل رذاذ على الحواف أو المادة المسماة "ملء" داخل البرج، وهذا يسمح ببطء تدفق الماء وزيادة مساحة سطح الماء المعرضة للهواء، ويتم سحب الهواء من الجو الخارجي بواسطة مروحة كهربائية وتمريره عبر البرج، وعندما يلتقي الهواء بالماء المتدفق، يحدث تبخر صغير للماء، مما يؤدي إلى تبريد الماء المار عبر البرج، وبعد ذلك، يتم ضخ الماء المبرد مرة أخرى إلى المكثف أو العمليات التصنيعية حيث يتم امتصاص الحرارة من الماء. ثم يعاد توجيه الماء إلى برج التبريد ليتم تبريده مرة أخرى.

وأوضح العضو المنتدب لصناعة السكر، في تصريحاته، إنه يوجد نوعان رئيسيان من أبراج التبريد: الأبراج ذات الدائرة المفتوحة والأبراج ذات الدائرة المغلقة. تختلف طريقة عمل الأبراج ذات الدائرة المغلقة عن الأبراج ذات الدائرة المفتوحة في أنها تستخدم مبادل حراري لنقل الحرارة من الماء إلى الهواء المحيط بدلاً من تبخير كمية صغيرة من الماء، أما بالنسبة لتجميع تكوين برج التبريد، فيمكن تصنيفها إلى تصميم بتدفق معاكس وتصميم بتدفق متعارض. في التصميم بتدفق معاكس، يتدفق الهواء عموديًا إلى الأعلى بينما يسقط الماء الساخن لأسفل، أما في التصميم بتدفق متعارض، فيتدفق الهواء أفقيًا وتتلاقى المياه المتساقطة مع الهواء على درجات حرارة مختلفة.

ومن الجدير بالذكر أن صناعة السكر صناعة استراتيجية وصناعة عميقة فى مصر منذ زمن، حيث بدأ مصنع سكر أرمنت العمل رسمياً وقت إنشاؤه عام 1869م منذ حوالى 154 سنة مضت، وتشمل خطوات العمل سنوياً بالموسم فى قصب السكر والذي يصل عبر الجرارات الزراعية أو قطارات الديكوفيل، ويدخل مرحلة الموازين المعايرة عن طريق إدارة الأجهزة بالمصنع ومصلحة الدمغ والموازين، ويتم تفريغها داخل عنبر التفريغ الميكانيكي عبر الأوناش أو دمبر الهيدروليك، وبعد ذلك تنتقل أطنان القصب لمرحلة التجهيز وهي عبارة عن قطعتين تقوم بقطع القصب قطع صغيرة ليتم استخلاص منها العصير، وتنتقل لعنبر العصارات التى يوجد منها نوعين الأول عبارة عن قطار عصارات عبارة عن 5 أو 6 عصارات، والثانى عبارة عن 3 عصارات وجهاز إنتشار بالمنتصف، موضحاً إن جهاز الإنتشار إختراع مصرى وتم نقله للدول الأوروبية، وعقب ذلك يتم استخلاص العصير ليخرج منه العصير والمصاص، فالمصاص ينتهي إما بالحرق في المراجل لإنتخار البخار لتشغيل التوربينات البخارية لتوليد الكهرباء للمصنع، أو يتم الإستفادة منها بمصانع فايبر أو ورق.

جانب من افتتاح برج التبريد الجديد داخل مصنع سكر أرمنت بالأقصر (1)
جانب من افتتاح برج التبريد الجديد داخل مصنع سكر أرمنت بالأقصر (1)

 

جانب من افتتاح برج التبريد الجديد داخل مصنع سكر أرمنت بالأقصر (2)
جانب من افتتاح برج التبريد الجديد داخل مصنع سكر أرمنت بالأقصر (2)

 

جانب من الافتتاح (1)
جانب من الافتتاح (1)

 

جانب من الافتتاح (2)
جانب من الافتتاح (2)

 

جانب من المصنع (1)
جانب من المصنع (1)

 

جانب من المصنع (2)
جانب من المصنع (2)

 

جولة داخل المصنع (1)
جولة داخل المصنع (1)

 

جولة داخل المصنع (2)
جولة داخل المصنع (2)

 

جولة داخل المصنع (3)
جولة داخل المصنع (3)

 

جولة داخل المصنع (4)
جولة داخل المصنع (4)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة