"الأزولا" زراعة جديدة بالمنوفية لتوفير الأعلاف بأسعار مخفضة 5 جنيه للكيلو.. زراعتها تشبه الأرز والإنتاج خلال 15 يوما.. المتر المربع ينتج من 4 إلى 6 كيلو كل أربعة أيام.. نسبة البروتين تصل إلى 18 %

السبت، 11 مايو 2024 11:00 م
"الأزولا" زراعة جديدة بالمنوفية لتوفير الأعلاف بأسعار مخفضة 5 جنيه للكيلو.. زراعتها تشبه الأرز والإنتاج خلال 15 يوما.. المتر المربع ينتج من 4 إلى 6 كيلو كل أربعة أيام.. نسبة البروتين تصل إلى 18 % زراعة الأزولا
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نبات من نوع جديد، يوفر كميات كبيرة من الأعلاف، أتخذه عدد من الشباب بمحافظة المنوفية على أنه مشروع حياته، ويسعى للحصول على كل ما يريد من خلاله، وتمكن عدد آخر من توسعة نشاطه ليوزع على عدد كبير من قرى محافظة المنوفية والمحافظات الأخرى، فيما تمكن آخرون من التوسع في زراعة تلك الزراعة يقوم بالتوزيع على جميع أنحاء المحافظة ويتم توفير الأعلاف للمواطنين بأسعار أقل بكثير من الأعلاف التي يتم شراؤها   .


بدية انتشار الزراعة


بداية الزراعة وانتشارها كان من قرية براشيم التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتي يتواجد بها العديد من المساحات المزروعة بتلك الزراعة في إطار توفير الأعلاف بأسعار تناسب المواطنين وتحقق الغذاء للطيور والحيوانات، حيث شهدت القرية تنفيذ التجربة في العديد من الأراضي والتي أنتجت كميات من الأزولا وبدأ توزيعها بأسعار مخفضة على المواطنين، في إطار النهوض بالزراعة وتحقيق أعلى معدلات من الإنتاج والتوزيع وتوفير المبالغ الكبيرة في سبيل شراء الأعلاف  .

توفير الأعلاف


قال عمرو الغباشى، أحد شباب قرية براشيم والذى تمكن من عمل ما يمكن أن يطلق عليه " مشتل " لتلك الزراعة بما يقرب من فدان كاملا يسعى من خلاله أن ينتج كميات كبيرة تساعد على توفير الأعلاف بأسعار متناسبة مع المواطنين، حتى يتمكنوا من تغذية الحيوانات والطيور وغيرها، وذلك ضمن زراعة الازولا وتحقيق أعلى معدلات من إنتاجها.

طريقة الزراعة


وأوضح الغباشى، أن طريقة الزراعة ل " الازولا " تشبه زراعة الأرز بشكل كبير حيث يتم الحصول على التقاوي والتي تعتبر نوعا من السرخسيات، ويتم غمرها في أحواض من المياه بعد وضع طبقة من البلاستيك أسفلها، على أن يتم توفير المياه بارتفاع لا يزيد عن 30 سم، ويتم تغييره بشكل دوري حتى لا يؤدى إلى تعفن المياه أو نمو الميكروبات، ثم يتم وضع التقاوي من الازولا حتى يتم البدء في الإنتاج بعد ما يقرب من 15 يوما من زراعتها، مشيرا إلى أن المتر المربع من تلك الزراعة يمكن أن يخرج ما بين 4 إلى 6 كيلو كل أربعة أيام، وهو الأمر الذى يساعد بشكل كبير على انتشار تلك الزراعة .

الحفاظ على الزراعة


وتابع الغباشى، أنه يتم العمل على توفير الأسمدة اللازمة من خلال الأسمدة العضوية عبر توفير عدد من الشكائر يتم وضعها بمنتصف الأحواض على أن يتم المتابعة الدورية في الأسمدة المختلفة ومتابعة الزراعة بشكل دوري حتى لا تتعرض للموت، وهو ما تعرضت له معه أكثر من مرة ولكنه بحكم الخبرة أصبح لديه القدرة على متابعتها بشكل كامل، ويتمكن من الحصول على الكميات الوفيرة من تلك الزراعة، مشيرا إلى أنه بدأ بتسويقها بين أهالي القرية أولا ثم بدأ ينتشر ما بين القرى المختلفة أن أصبح يوزع حاليا على جميع أنحاء المحافظة، وسط حالة من الارتياح الكبير بين المواطنين الذين وفروا كثيرا عن تكلفة الأعلاف الأخرى، لافتا إلى أن البروتين في هذه الأعلاف يصل إلى 18% مقارنة بالأعلاف الأخرى، لافتا إلى أن سعر الكيلو يصل إلى 5 جنيهات فقط مقارنة بالأسعار الأخرى التي تخطت رقم أضعاف ذلك بكثير .

عضو بالنواب


من جانبه قال الدكتور عصام ياسين عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب أن زراعة الأزولا وتواجدها توفر الأعلاف بشكل كبير وتقلل من فاتورة الاستيراد للأعلاف لافتا إلى أن التوسع في زراعتها يساعد بشكل كبير على التوفير للأعلاف ببدائل متنوعة للمواطنين والذين يحتاجون إلى كميات من تلك الأعلاف للحيوانات والطيور، مؤكدا على أن انتشار تلك المشروعات يساعد بشكل كبير على الاعتماد عليها لما فيها من قيمة غذائية تكاد تكون متقاربة من القيمة الغذائية للأعلاف والتي تساعد على الاعتماد عليها علاوة على انتشار الاستخدام لها بشكل أكثر .

وكيل زراعة المنوفية


من جانبه قال الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية أن الزراعة تحتاج إلى اهتمام لنشرها بشكل أوسع حتى يتم توفير تلك الأعلاف بشكل أوسع ويستفيد منه أكبر عدد من المواطنين، مؤكدا على أن العديد من التجارب الفردية التي تمت في العديد من القرى والمراكز بمحافظة المنوفية ،كان يتمنى أن تكون تلك التجارب بشكل أكبر من ذلك حتى يتم القضاء على ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير، لافتا إلى أن هذا النبات ينمو ويتكاثر بشكل كبير في وقت قصير ما يؤدى إلى الحصول على كميات من الإنتاج بشكل سريع يخفض من فاتورة الإنفاق على زراعته و يحقق هامش ربح كبير لمن يقوم بتلك الزراعة .

مشروع متميز


وأضاف درويش أن الزراعة كمشروع هي مشروع متميز ولكنه يحتاج إلى تطوير أكثر من خلال الأماكن التي يتم الزراعة بها وذلك حتى لا تكون على حساب الأراضي التي تقوم بزراعة المحاصيل الاستراتيجية علاوة على ضرورة أن يكون هناك بدائل للعمل على الحفاظ على أكبر كمية من المياه والتي تستغلها تلك الزراعة وحتى يكون هناك تقليل من معدلات البخر والاستهلاك للمياه وذلك في إطار الخطة المستقبلية للزراعات والحفاظ على الزراعات المختلفة .

 

زراعة الأزولا (1)
زراعة الأزولا (1)

 

زراعة الأزولا (2)
زراعة الأزولا (2)

 

زراعة الأزولا (3)
زراعة الأزولا (3)

 

زراعة الأزولا (4)
زراعة الأزولا (4)

 

زراعة الأزولا (5)
زراعة الأزولا (5)

 

زراعة الأزولا (6)
زراعة الأزولا (6)

 

زراعة الأزولا (7)
زراعة الأزولا (7)

 

زراعة الأزولا (8)
زراعة الأزولا (8)

 

زراعة الأزولا (9)
زراعة الأزولا (9)

 

زراعة الأزولا (10)
زراعة الأزولا (10)

 

زراعة الأزولا (11)
زراعة الأزولا (11)

 

زراعة الأزولا (12)
زراعة الأزولا (12)

 

زراعة الأزولا (13)
زراعة الأزولا (13)

 

زراعة الأزولا (14)
زراعة الأزولا (14)

 

زراعة الأزولا (15)
زراعة الأزولا (15)


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة