ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة " أكساد " اجتماعات الجمعية اليوم والتي تعقد في العاصمة السعودية الرياض بحضور المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي لأكساد و بعضوزراء الزراعة العرب و أعضاء الجمعية العمومية لأكساد والسفير المفوض رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية والدكتور نصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربى "أكساد".
ووجه القصير الشكر للمملكة العربية السعودية لرعايته لاجتماعات الجمعية العمومية في الدورة الـ 37، ثم تناول دور منظمة المركز العربى "أكساد" فى دعم الدول العربية للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الزراعة وانتاج الغذاء خاصة فى المناطق الجافة والاراضي القاحلة ووضع الحلول التي تعتمد على البحوث العلمية والتطبيقية والابتكار.
وأشار القصير الى الأولوية التى يحظى بها القطاع الزراعى المصرى من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس نظرا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح القصير أن الدولة المصرية تسعى لتعظيم الاستفادة من مواردها الزراعية المحدودة باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتطوير منظومة البحث العلمي الزراعي، وإعطاء دور هام للقطاع الخاص، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي، والزراعة الذكية، والتوسع الزراعي أفقياً بزراعة الصحراء بالاعتماد على مخزون المياه الجوفية ومصادر المياه غير التقليدية، والتى تكلفت المليارات من الجنيهات فى سبيل اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر ، فضلاً عن الجهود التى تمت فى استنباط الأصناف عالية الإنتاجية ومبكرة النضح وقليلة الاحتياج المائى والمقاومة للاجهادات البيئية والجفاف والحرارة، بصورة تضمن عدم استنزاف هذا المورد المائي الهام ورفع كفاءة العائد من الإستخدام وضمان الحفاظ على استدامته.
واستعرض وزير الزراعة خلال جهود المركز العربي "أكساد" فى دورتها الـ 36 خلال ترأس مصر للجمعية العمومية للمنظمة حيث استطاعت توسيع التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات وصناديق التمويل العربية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والمحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقال "القصير" أن أهم أبرز انجازات منظمة المركز العربي "أكساد" تمثلت في متابعة تنفيذ إعلان القاهرة والذي اصدره وزراء الزراعة العرب أعضاء الجمعية العمومية للدورة الـ 36 بالقاهرة حول " التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها السلبية في المنطقة العربية "والذي تم توزيعه على 800 جهة عربية واقليمية ودولية باللغتين العربية والانجليزية واعتماد 87 صنفاً من القمح والشعير لدى الدول العربية، وعدد من الأصناف المختلفة من الأشجار المثمرة، وتزويد بعض الدول العربية بمئات الاطنان من هذه الأصناف المتميزة بالإنتاجية العالية ، ومقاومتها للجفاف والأمراض وتداعيات التغيرات المناخية، تنفيذاً لبرامج وخطط العمل السنوية لأكساد للمساهمة في تعزيز اقتصاديات الزراعة العربية كما عمل خبراء اكساد على التوسع في نشر الاصدارات العلمية والفنية (أطالس– موسوعات– كتب..ألخ) والتي أسهمت فى أثراء المكتبة العربية بالعلوم المتخصصة.
•تنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار للتكيف مع أثار تغير المناخ في المنطقة العربية، وأنشاء عشرات من السدود المائية بالاضافة إلى دراسة حالة تغير مخزون الكربون العضوي في التربة وأثره في تدهور الأراضي والبيئة بهدف إعداد خرائط التوزيع المكاني لمخزون الكربون العضوي في أراضي بعض الدول العربية، وتحديد حالة تدهور الأراضي.
وأضاف القصير ان مشاركة أكساد فى تنظيم جلسات رفيعة المستوى حول ( الأمن الغذائي العربي في ظل تحديات التغير المناخي وشح المياه) خلال مؤتمرى المناخ COP27 بشرم الشيخ و COP28 في دبى بالأمارات .
وفى نهاية كلمته جدد القصير دعم مصر الكامل لكل قرارات تدعم مسيرة العمل العربي المشترك كما أكد على وضع كل خبرات المراكز البحثية المصرية لدينا لتدعيم التعاون مع أكساد.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم السيد القصير وزير الزراعة على الجهود الكبيرة التى بذلها خلال رئاسته للجمعية العمومية لاكساد خلال الدورة السابقة ال 36 كما قام القصير بتسليم المهندس عبدالرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه الزراعة بالمملكة العربية السعودية رئاسة الجمعية العمومية خلال الدورة القادمة ال 37
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة