عبر عدد كبير من المثقفين المصريين والعرب عن سعادتهم بعد إعلان فوز الروائي الفلسطيني باسم خندقجي الأسير في سجون جيش الاحتلال، بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر لعام 2024، عن روايته "قناع بلون السماء" معتبرا أن الفوز نصر للقضية الفلسطينية ورد على حياة الأسر الذي يعيش فيها الكاتب الفلسطيني في سجون الاحتلال منذ 20 عاما.
وكتب الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والذي وصل من قبل للقائمة الطويلة للجائزة عن روايته "الإسكندرية في غيمة" على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ألف مبروك لباسم خندقي وللرواية الفلسطينية وللذين وصلوا للقائمة القصيرة جميعا"، فيما كتب الروائي طارق إمام، والذي ترشح للجائزة ووصل إلى القائمة القصيرة عام 2022، عن روايته "ماكيت القاهرة" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا متأثر جداً.. الفن يحبس الزنزانة".
وهنأ الأديب الكويتي الكبير طالب الرفاعي، الشعب الفلسطيني على الجائزة، قائلا: "مبروك لفلسطين، مبروك لغزة، مبروك لـ"قناع بلون السماء"، مبروك للكاتب المناضل السجين: باسم خندقجي حصوله على جائزة البوكر للرواية العربية 2024"، كما كتب الروائي السوداني الكبير أمير تاج السر والذي ترشح للجائزة في أكثر من مناسبة، "مبروك من القلب لباسم خندقجي فوزه بالبوكر"، وأعاد الروائي الكبير وحيد الطويلة نشر منشور سابق له أكد خلاله أن منح الجائزة للكاتب الفلسطيني هو انحياز من الجائزة للكتابة بالمقاومة.
كذلك عبر الروائي الأردني الكبير جلال برجس، والفائز بالجائزة من قبل عام 2021 عن روايته "دفتر الوراق" عن سعادته بفوز الأسير الفلسطيني بالجائزة العالمية للرواية العربية، قائلا: "حين تكسر الكتابة قيود الأسر.. ألف مبروك للأسير الفلسطيني "باسم خندقجي" فوز روايته "قناع بلون السماء" بالجائزة العالمية للرواية العربية".
وعبر الروائي عمرو العادلي عن سعادته بمنح الجائزة للأسير الفلسطيني باسم خندقجي، قائلا: "بقالي فترة طويلة مبتأثرش بنتائج الجوائز، لكني من شوية اتأثرت عاطفيا بفوز رواية قناع بلون السماء للأسير الفلسطيني باسم خندقجي بجائزة البوكر، ألف مبروك يا بطل"، وقالت الروائية مني الشيمي التي ترشحت من قبل في القائمة الطويلة للجائزة عن روايته "بحجم حبة عنب" عام 2015: " فوز باسم خندقجي، الأسير الفلسطيني، بجائزة البوكر للرواية العربية، خبر سعيد، رغم كل شيء. لباسم وعائلة خندقجي قصة مع النشر. التقيت أخته في رام الله ٢٠١٧. وهي مذيعة في فضائية فلسطين. كان باسم في المعتقل. قالت إن عائلتها افتتحت دار نشر، كي ينشروا الروايات التي يكتبها في زنزانته.. وبعدها بدات تنشر لكل الشبان المعتقلين.. ومعظمها تجارب الأسر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة