المسيح مر من هنا.. لماذا يحتفل الأقباط بأغصان الزيتون والسعف فى أحد الشعانين؟

الأربعاء، 24 أبريل 2024 10:42 ص
المسيح مر من هنا.. لماذا يحتفل الأقباط بأغصان الزيتون والسعف فى أحد الشعانين؟ الاحتفال بأحد السعف
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام وسط أجواء تسودها الروحانيات بشكل كبير، حيث يشهد مشاركة واسعة من المصلين فى كل كنائس الجمهورية لأول مرة بأعداد كاملة، ويبدأ بأحد الشعانين، يوم 28 أبريل المقبل، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويعتبر بداية الأسبوع حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.

يأتى قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به.


وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.

 

سعف النخيل
سعف النخيل

 

رسم البهجة على وجوه الأطفال بأحد السعف
رسم البهجة على وجوه الأطفال بأحد السعف

 

فرحة الأطفال بسعف النخيل
فرحة الأطفال بسعف النخيل

 

أحد الشعانين
أحد الشعانين

 

الاحتفال بحد السعف
الاحتفال بحد السعف

 

ذكرى أحد الشعانين
ذكرى أحد الشعانين

 

أحد السعف
أحد السعف

 

الاحتفال بأحد السعف
الاحتفال بأحد السعف

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة