انتشار الفيروس المعوى فى الصيف.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية

الإثنين، 22 أبريل 2024 12:00 ص
انتشار الفيروس المعوى فى الصيف.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية الامعاء
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصيف هو موسم الفيروسات المعوية، ووفقا للخبراء، هناك ارتفاع في حالات العدوى بين الأطفال الصغار والمراهقين، إلى جانب البالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتعرف أيضا باسم "أنفلونزا الصيف"، إنها تحتوي على سلالات عديدة، من المحتمل أن تسبب كل منها مجموعة من الأعراض والمضاعفات، نتعرف عليها في السطور التالية،  بحسب موقع تايمز ناو.

ما الفيروس المعوي؟

مجموعة من الفيروسات تعرف باسم الفيروسات المعوية، والتي تشمل الفيروس المعوي D68، وحتى مع وصول موجة الحر إلى ذروتها وارتفاع درجات الحرارة باستمرار، فإن المزيد من الناس، وخاصة الأطفال والمراهقين، يصابون بالمرض.

عادةً ما يكون الرضع والأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض اللاحقة بسبب عدم تطور أجهزتهم المناعية، وافتقارهم إلى الدفاعات القوية المكتسبة من خلال التعرض السابق للعدوى.

الفيروسات المعوية يمكن أن تصيب الأفراد في أي عمر، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة من الشدة وتواتر الأعراض.

علامات وأعراض الفيروس المعوي

مظاهر الالتهابات الفيروسية المعوية تشمل مجموعة واسعة من الأعراض، تتراوح بين:

-آلام خفيفة مثل الحمى
سيلان الأنف
العطس
السعال الشديد
التهاب الملتحمة الفيروسي
إسهال
غثيان

بالإضافة إلى ذلك، تسبب بعض سلالات الفيروسات المعوية أيضًا أمراضًا لدى الأطفال مثل أمراض اليد والقدم والفم والتهاب السحايا والتهاب الدماغ، ومعظمها يهدد الحياة لأنها تسبب التهاب الجهاز العصبي المركزي.

قد تحدث مضاعفات القلب مثل التهاب عضلة القلب والتهاب التامور، بالإضافة إلى العواقب العصبية مثل الشلل الرخو الحاد وأمراض العضلات الالتهابية، في الحالات الشديدة، مما يشكل تحديات كبيرة أمام التعافي ويستلزم تدخلًا طبيًا واسع النطاق.

كيف ينتشر الفيروس المعوى؟

ووفقا للخبراء، ينتشر الفيروس المعوي عن طريق الجهاز التنفسي عند الاتصال بشخص مصاب.

يمكنك أيضًا أن تصاب بالعدوى عن طريق لمس الأشياء أو الأسطح التي يوجد عليها الفيروس ثم لمس فمك أو أنفك أو عينيك.

في حين أن معظم الأشخاص المصابين بالفيروسات المعوية يعانون من مرض يختفي من تلقاء نفسه ويختفي خلال أسبوع إلى عشرة أيام، فإن بعض المجموعات السكانية معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالمضاعفات.

أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، أو غيرها من الأمراض المزمنة قد يواجهون مسارات مرضية أكثر خطورة وطويلة الأمد، مما يستلزم المراقبة اليقظة والدعم الطبي.

علاوة على ذلك، يمكن أن تتأثر مدة وشدة المرض بعوامل فردية مثل الحالة الصحية العامة، والاستعداد الوراثي، والتعرض البيئي.

طرق الحد من العدوى

غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية

تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك بأيدي غير مغسولة

إذا كان لديك أي من الأعراض، تأكد من ارتداء الكمامة في الأماكن العامة

تجنب التقبيل والمعانقة ومشاركة الأكواب أو أدوات تناول الطعام مع الأشخاص المرضى

تأكد من تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الألعاب ومقابض الأبواب، خاصة إذا كان شخص ما مريضًا

البقاء في المنزل عندما تكون مريضا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة