يسعى العروسان الجديدان لحياة جديدة معا أساسها الحب والمشاركة، والاستعداد لبناء بيت مستقر وهادئ يتحدى أي عقبات، ويستمتعان بالأوقات السعيدة والنجاحات والوصول إلى حياة زوجية مشتركة مليئة بالطموحات تتغلب على أي مشكلات قد تصيب حياتهما وأي خلافات؟
وتواصل "اليوم السابع" مع إيمان عبد الله استشاري العلاقات الأسرية فى هذا الإطار، والتى قالت إن الحياة الجديدة تبدأ من فهم أن كلا الطرفين قد يفكران في حياتهما السابقة وتمني وجودها، وعليهما تقبل الخروج من الانتماء للأبوين للمشاركة في انتماء وبناء جديد، وعلى كلا الطرفين تقبل جميع مشاعرهما وما يفضلونه وما يرفضونه باحتواء ومرونة دون نفور، وترك مساحة لكل منهما والاعتياد على الحياة والمشاركة الجديدة بينهما في جميع المسئوليات.
وتابعت أن من أسباب الانتعاش في الحياة الزوجية والشعور بالسعادة هو الاهتمام، أن كلا من الطرفين يبذل الوقت والمجهود لاهتمام بالآخر، من مشاركة القرارات والاختيارات الجديدة والرياضة وتناول الطعام والقراءة وزيارة الأقارب واختيار الملابس وغيرها من الأمور الكثيرة التي تعمل على تقوية روابط العلاقة بينهما مع الاهتمام بما يفضل الشريك وعدم التجاهل في أوقات عدم الاتفاق، حتى لا يؤثر سلبيا على بناء الحياة الجديدة، وجعلها حياة قائمة على المشاركة والقبول في أوقات الاتفاق أو الاختلاف.
وأكدت أن وجود خطة قابلة التنفيذ مليئة بالطموحات والنجاحات يضعها الشريكين معا، والاشتراك في جميع نقاطها مع الاحترام الكامل لكلا من طموحاتهم وإعطاء المساحة الكاملة لتحقيقها، واحترام خصوصية كلا الطرفين من أوقات العمل أو الزيارات العائلية والأصدقاء بمساحات مقبولة لكلا منهما، وعند التعرض لأي عقبات أو خلافات عليهما أن يحفظا الود وممارسة الامتنان إلى أن تنتهي هذه المشكلة ويبقى رباط الحب والتفاهم كما كان سابقا وأفضل.
حياة زوجية هادئة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة