قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، الأصل فى القضاء الإسلامى لا يوجد ما يطلق عليه "البشعة" لأن النبى وضع قاعدة قضائية محكمة، وهى "البنية على المدعى واليمين على من أنكر"، وهو أمر شعبى عند العوام لا أصل له ولا سند ويماثل الخرافات.
وأضاف أحمد كريمة خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن القاضى خليفة عن الله عز وجل والعالم خليفة عن النبى صلى الله عليه وسلم، فمنصب القاضى أخطر، مؤكدا أنه يجب أن يتم تجريم البشعة.
وشدد أحمد كريمة، على أنه يجب أن يحاكم من يكتب على جدران القاهرة عن "البشعة" ويضع رقم تليفونه وكذلك من يقولون أنهم يخرجون الجن، فكيف لبلد فيها الأزهر الشريف أن نرى ذلك على جدران شوارعنا فهذا يناقض ويناهض الخطاب الدينى الصحيح الذى يجب أن يجدد دون أنصاف حلول.
وأكد أحمد كريمة أن المسكرات بوجه عام وهى الخمور والمخدرات ما يؤدى لغيبة العقل يعتبر خمر ومحرم، ومن يتعاطى مسكرا ويرتكب جريمة يعاق كغير السكران، لأنه أدخل السكر على نفسه، وهو يؤاخذ بتصرفاته، وكل ما غطى العقل مسكر، وكل مسكر حرام.
ولفت أحمد كريمة إلى أن كل من يمارس "البشعة" شعبذة، ومن يمارس الطب البديل أيضا شعبذة، ويجب أن يتم ضبط الأمور ضبطا فقهيا ومن ينسبها للإسلام يعاقب بعقاب ازدراء الإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة