هل هناك علاقة بين غرق سفينة تيتانيك ولعنة الفراعنة؟ ما جاء فى الكتب

الأحد، 14 أبريل 2024 08:00 م
هل هناك علاقة بين غرق سفينة تيتانيك ولعنة الفراعنة؟ ما جاء فى الكتب سفينة تيتانيك
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى واحدة من أكبر الكوارث انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وهي غرق سفينة تيتانك في مثل هذا اليوم 14 أبريل 1912، وهي الرحلة الأولى للسفينة وكانت من بريطانيا إلى نيويورك وأُطلق عليها "السفينة التى لا تغرق" لأنها كانت على مستوى عال من التجهيزات من حيث الفخامة والترف والقوة، وكان على متن الباخرة 2223 راكبا، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقى نحو 1517 شخصا حتفهم فى هذه الكارثة.

وهنالك الكثير من الكتب التي تحدثت عن غرق سفينة تيتانك ومن بينهم كتاب لعنة الفراعنة وأسرار الهرم الأكبر لـ صبحي سليمان، والذي ربط بين غرق السفينة ولعنة الفراعنة، فقد جاء في الكتاب: "هل هناك حقا علاقة بين غرق السفينة تيتانيك وأسطورة لعنة الفراعنة؟

رُبما هذا السؤال يجعلك تندهش إذا كان لديك أدنى استعداد للتصديق؛ أو ترتسم على فمك علامة السخرية لتعبر بها عن سُخريتك من سذاجة وحُمق البشر، فسواء كنت تصدق أو تكذب فسأدع الأمر لك؛ واحكم أنت في النهاية، وبالتأكيد سيكون حُكمك على هذه القصة عادلاً.

كانت (تيتانيك) سفينة عظيمة هائلة؛ وتُعتبر طفرة تاريخية في تاريخ صناعة وبناء السُفن؛ إذ أنها أضخم سفينة رُكاب شهدها العالم؛ حتى تاريخها، إذ بلغ وزنها 52310 طنًا، وبلغ طولها 882 قدمًا، وعرضها 94 قدمًا، في المتوسط، كما أن ارتفاعها كان يبلغ ارتفاع مبنى من أحد عشر طابقا؛ فحتى اسمها كان يعنى المارد.. ولم تكتف "تيتانيك" بالضخامة، وإنما أضافت إليها الفخامة المُفرطة أيضا، والتي لم تعرفها سفينة ركاب من قبل، وبالذات في درجتها الأولى ذات حجرات النوم الهولندية، وقاعات الطعام الكبيرة، والصالونات الفاخرة، والشرفات الضخمة؛ وعندما تم الإعلان عن تدشين "تيتانيك"؛ تسابق كبار الأثرياء والتجار لحجز أماكنهم عليها، وذلك للفوز بأولى رحلاتها التي ستعبر خلالها المُحيط حتى تصل إلى الشاطئ الأمريكي.

وفى العاشر من أبريل من عام 1912م ترقب العالم بمنتهى اللهفة رحلة (تيتانيك) الأولى عبر المحيط، وأحيطت تلك الرحلة بدعاية هائلة حتى لقد اصطف الاف الناس على رصيف ميناء (كوينستون) في (إنجلترا) ما بين مودعين ومشاهدين، لمراقبة السفينة العملاقة والانبهار بها ومشاهدة انطلاقتها الأولى وعلى متنها صفوة الأثرياء ورجال المجتمع، وفى قاعها مئات من مسافري الدرجتين الثانية والثالثة.

وانطلقت تيتانيك وصاحبها يُعلن فى تعالٍ وغرور أن سفينته من القوة والضخامة حتى أن القدر نفسه لا يُمكن أن يُغرقها، ويا له من أحمق ففي الرابع عشر من أبريل؛ وبعد أربعة أيام فحسب من بدء رحلتها، وبخطأ ملاحي صغير ارتطمت العملاقة (تيتانيك) بجبل جليدي ضخم؛ لم يدر أحد حتى هذه اللحظة كيف لم يره قبطانها ومهندسوها وبحارتها.

وعلى الرغم من أن السفينة المارد (تيتانيك) كانت مُصممة بحيث يمكن عزل أي قسم يُصاب منها عن باقي أجزائها، إلا أن المياه قد غمرتها بسرعة مدهشة لم تسمح باتخاذ أية إجراءات وقائية» وابتسم القدر في سخرية عندما بدأت (تيتانيك) تواجه ما تصوّر صانعوها أنه مُستحيل.

وطوال اثنتي عشرة ساعة كاملة وكم هائل من الرعب واضطراب ما له من حدود، راحت (تيتائيك) وفى يوم 15 أبريل من عام 1912ن، اختفت (تيتانيك) تماماً في قاع المُحيط الأطلنطي؛ وكان يُمكن ألا نربط بين غرقها ولعنة الفراعنة بأي حال من الأحوال، لولا ما نشره أحد الناجين منها فيما بعد مع روايته كشاهد على عملية غرق أشهر سفينة في التاريخ؛ ففي شهادته أشار الرجل بشكل عابر إلى أن مخزن بضائع السفينة كان يضم تابوتاً لكاهنة فرعونية ارتبط وجوده بأحداث مخيفة ورهيبة قبل أن يغرق مع كل ما غرق مع تيتانيك.

فمنذ تم وضع التابوت في مخزن البضائع في قاع (تيتانيك) كان عمال المخزن يرون ويسمعون ما أصابهم بالرعب؛ وجعلهم يُطالبون بإعفائهم من العمل أو نقلهم إلى وظيفة أخرى؛ حتى ولو تم تخفيض رواتبهم أو مُضاعفة جهدهم.؛ فما أن يحل الليل حتى كانوا يسمعون تأوهات الكاهنة؛ ويرون شبحها؟!

وعندما تم سؤال البروفيسير (روبرت بولارد) عن قصة تابوت الكاهنة هذه، جاعت إجابته غامضة للغاية؛ إذ أنه لم يؤكد وجوده، كما لم يُؤكد في الوقت، ذاته العثور على عشرات الأشياء الأخرى؛ ولكنه لم ينف فكرة تواجده تمامًا، وإنما أشار إلى أن عشرات السنين التي قضتها (تيتانيك) في قاع المحيط الأطلنطي كانت كافية تمامَا لتحلل وفساد واختفاء عشرات الأشياء من سطحها وقاعها ومخزن بضائعها بالطبع.

وجواب البروفيسير (بولارد) منطقي تمامًا؛ فالتابوت كان مصنوعا من الخشب، وليس من الحجر، والمُومياء ستتلف حتما وسط للمياه المالحة؛ ورُبما التهمتها الأسماك أيضًا، أو أن هناك تفسيرًا آخر، وهو ما يلي:

وفور الإعلان عن العثور على حطام السفينة العملاقة تيتانيك؛ تسابق مئات من هواة التحف والأثريات لحجز وشراء أي شيء تم العثور عليه داخلها، وهُناك شائعة قوية تقول إن أحد كبار الأثرياء الأمريكيين قد ابتاع التابوت سرًا وبداخله مومياء الكاهنة بالطبع خشية أن يُطالب به مُتحف نيويورك رسميا نظرًا لأنه كان مشحونًا لحسابه على ظهر السفينة تيتانيك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة