تحدثت شيرين عبد الرؤوف، أخصائى ترميم نسيج بالمتحف القومى للحضارة المصرية، عن طبيعة عملها بالمتحف، قائلة: "فى بداية الأمر أقوم بتوثيق المخطوطة عن طريق التصوير الفوتوغرافى لها، وأقوم بعدها بالبحث عن أماكن الضعف فى القطعة وأتناقش مع فريق العمل كيفية عمل خطة لعلاج هذا الضعف".
وأضافت شيرين عبد الرؤوف، خلال لقاء بكاميرا قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة تكمن فى "المحمل" ما بين مادة عضوية وهى "من الحرير" ومادة غير عضوية وهى من "الخيوط المعدنية الفضة"، ولا يجوز استخدام أى تنظيف كيميائى لترميم النسيج، فالتنظيف يكون ميكانيكى فقط.
وأوضحت شيرين عبد الرؤوف: "فى نهاية الترميم أستخدم خيوطا من القطن، وأداة للتنظيف الميكانيكى، وأقوم بعملية للحفاظ على ما قمت بمعالجته من أى حرارة أو رطوبة غير مناسبة للقطعة"، لافتا إلى أن كل قطعة تأخذ وقت للتنظيف حسب حالتها، فالخيوط الضعيفة مثلا تأخذ وقت لترميمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة