حصل الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودى، على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية.ورحل شاعر العامية "عبد الرحمن الأبنودى"، عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز الـ77 عامًا، بعد صراع مع المرض، وتم دفنه بمقبرة أنشأها قبل وفاته بالضبعية، وهى القرية التى عاش بها قرابة 8 سنوات قبل وفاته، بمدينة الإسماعيلية.
مسيرة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
ولد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذونًا شرعيًا وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديدًا في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها، وأرملته هى المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.
من أشهر أعمال الأبنودى، السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولمؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامى الحلوة، ويحكي فيه الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر، وله العديد من الدواوين الشعرية.
وغنى للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، كبار المطربين أمثال رشدى والعندليب ونجاة وشادية وصباح ووردة وفايزة أحمد ومحمد منير وعلى الحجار، وحصل الأبنودى على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز "الأبنودي" بجائزة محمود درويش للإبداع العربى للعام.
كتب الأبنودي العديد من الأغاني، لنجوم الطرب من أشهرها، عبد الحليم حافظ: "عدى النهار، المسيح، أحلف بسماها وبترابها، إبنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، اضرب اضرب، إنذار، بالدم، بركان الغضب، راية العرب، الفنارة، يا بلدنا لا تنامي، صباح الخير يا سينا، أنا كل ما أقول التوبة، الهوا هوايا وغيرها"، ولمحمد رشدي: "تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوي"، افايزة أحمد: "يمّا يا هوايا يمّا، مال علي مال، قاعد معاي"، ولنجاة الصغيرة: "عيون القلب، قصص الحب الجميلة"، ولشادية: "آه يا اسمراني اللون، قالي الوداع، أغاني فيلم شيء من الخوف"، ولصباح: "ساعات ساعات"، ولوردة الجزائرية: "طبعًا أحباب، قبل النهاردة، ولمحمد قنديل: "شباكين على النيل عنيكي"، ولماجدة الرومي: "جايي من بيروت، بهواكي يا مصر"، ولمحمد منير: "شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبي مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان".
كما كتب أغاني العديد من المسلسلات مثل "النديم"، و"ذئاب الجبل" وغيرها وكتب حوار وأغاني فيلم شيء من الخوف، وحوار فيلم الطوق والإسورة وكتب أغاني فيلم البريء وقد قام بدوره في مسلسل العندليب حكاية شعب الفنان محمود البزاوي، وشارك الدكتور يحيى عزمي في كتابة السناريو والحوار لفيلم الطوق والأسورة عن قصة قصيرة للكاتب يحيى الطاهر عبد الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة