اليوم 1 أبريل يحل ذكرى وفاة الشاعر عبد الرحمن الخميسى، الذى يعد من أهم الشعراء الذين كتبوا فى مختلف الفنون الأدبية "الشعر والقصة والمسرح والتمثيل والصحافة والتأليف الإذاعي والإخراج السينمائى وتعريب الأوبريت بل وتأليف الموسيقى والأغاني كتابة ولحنا،ومذيعا" وعرف بأنه "صاحب الصوت الذهبي".
ولد بمدينة بورسعيد، درس في مدرسة القبة الثانوية بالمنصورة لكنه لم يكمل دراسته به، في سن مبكر بدأ الخميسي يكتب الشعر ويرسل قصائده من المنصورة فتنشرها كبرى المجلات الأدبية حينذاك مثل "الرسالة" لـ أحمد حسن الزيات، و"الثقافة" لـ أحمد أمين، ثم استقر قراره على الانتقال للقاهرة عام 1936، ليدخل بعد ذلك إلي عالم الصحافة بانضمامه إلي جريدة المصري لسان حال الوفد قبل ثورة 1952.
وفي سنوات ما قبل ثورة 1952أخذت تظهر مجموعات الخميسي القصصية التي صورت طموح المجتمع المصري وخاصة الطبقات الفقيرة إلي عالم جديد.
ألف فرقة مسرحية باسمه كتب وأخرج أعمالها ومثَّل فيها، كما كتب للإذاعة عدة مسلسلات لاقت نجاحا خاصا أشهرها "حسن ونعيمة" التي تحولت لفيلم.
انتقل إلي تعريب عروض الأوبرا فى تجربة كانت الأولى من نوعها في تاريخ المسرح الغنائي خاصة أوبريت "الأرملة الطروب"، وألف العديد من الأوبريتات المصرية، ثم انتقل إلي تأليف وإخراج الأفلام السينمائية.
إلي جانب ذلك كان "الخميسي" يواصل دوره الصحفي، والأدبي في مجال القصة والشعر، ومهد الطريق لمواهب كبرى مثل "يوسف إدريس، واكتشف طاقات أخرى مثل "الفنانة سعاد حسني" وغيرها، وترك أثرا خاصا بدوره في فيلم الأرض ليوسف شاهين.
هاجر الخميسي من مصر في رحلة طويلة من بيروت إلي بغداد ومن بغداد إلي ليبيا ومنها إلي روما ثم باريس ثم موسكو، حيث قضى ما تبقى من سنوات حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة