فاز الروائي والقاص المصري سمير الفيل، بلقب الدورة السادسة من جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية لعام 2024، من جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، عن المجموعة القصصية "دمى حزينة"، وهو روائي وقاص ومسرحي، ولد في 16 يناير عام 1951، وكتب الرواية والقصة القصيرة وأغاني المسرحيات، كما مضى في دائرة الشعر 30 عامًا، إلا أنه اتجه اتجه للسرد وأحدث فيه حضورا لافتا، ويعد واجدًا من أبرز كتاب ذلك الجيل وأكثرًهم انتاجًا.
صدر للروائي سمير الفيل 5 دواوين شعرية وثلاث روايات و 18 مجموعة قصصية، فعرف في دمياط كشاعر وفي القاهرة ككاتب قصة، ورغم خوضه تجربة الصحافة لفترة إلا أن الأدب قد أسره، وتنوعت أعماله وإنتاجاته الأدبية، ورغم ذلك فيصنفه الكثير من النقاد بكاتب أدب المقاومة، وتصور البعض أنه قد شارك فيها، وذلك بسبب أنه من أوائل الكتاب الذين تبنوا كتابة المقاومة خلال روايته الأولى "رجال وشظايا" ولم تنشر إلا في عام 1990.
أعمال سمير الفيل كثيرة ومتعددة، وإنتاجه الأدبى منذ بدأ قبل نحو 50 عاما لم يخفت سحره، ظل أسيرا للأدب وظلت الكتابة أسيرته الأولى، ومن أعماله في مجال الشعر: "الخيول، ندهة من ريحة زمان، ريحة الحنة، نتهجى الوطن في النور، سجادة الروح" وفي مجال الرواية: "رجال وشظايا، ظل الحجرة، وميض تلك الجبهة" وفي مجال القصة القصيرة: "خوذة ونورس وحيد، أرجوحة، انتصاف ليل مدينة، شمال يمين، مكابدات الطفولة والصبا"
نال الروائي والقاص المصري سمير الفيل جائزة الدولة التشجيعية عن القصة القصيرة عام 2016، ثم جائزة يوسف أبو رية عن اتحاد كتّاب مصر فى 2017، و جائزة ساويرس الثقافة لأفضل مجموعة قصصية لعام 2020 في فرع كبار الأدباء عن مجموعته القصصية "أتوبيس خط 77".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة