سرقة لوحات فان جوخ.. سبب الهوس بالسطو على أعمال الهولندى المثير للدهشة

الأحد، 31 مارس 2024 05:00 م
سرقة لوحات فان جوخ.. سبب الهوس بالسطو على أعمال الهولندى المثير للدهشة لوحة حديقة القسيس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الثالثة على سرقة لوحة حديقة القسيس، للرسام العالمى فان جوخ فى يوم ميلاده، من متحف سينجر لارين فى مدينة لارين فى شمالى هولندا، وذلك فى 31 مارس 2021.

ولم تكن سرقة "حديقة القسيس" المرة الأولى التى تتعرض فيها لوحات الفنان العالمي فان جوخ للسرقة، بل أصبحنا وكأننا أمام مسلسل يتم إعادته كل فترة دون أن يمل السارقين أو يتعظ المسوؤلين عن المتاحف الفنية فى العالم ويقومون بتأمين متاحفهم بشكل أفضل وأقوى.

لوحة حديقة القسيس، للرسام العالمى فان جوخ
لوحة حديقة القسيس للرسام العالمى فان جوخ

تأثير فان جوخ فى تقديره الكبير بعد وفاته فى مقابل تجاهل له فى حياته، واستمرار عملية سرقة أعماله تضعنا أمام سؤال محير، لماذا نحب فان جوخ ولماذا الهوس بسرقة لوحاته؟ وهل المادة وحدها التى تقود سارقى لوحاته إلى هذه الجريمة أم أن هناك أبعاد أخرى ربما تقود أصحابها للسطو على الفنان الهولندى المثير للدهشة؟

كانت أغرب الأسباب التي ربما قيلت عن سبب هوس اللصوص بسرقة لوحات فان جوخ، هو ما جاء في كتاب السيرة الذاتية الذي نشر عام 2018، بعنوان "سيد اللصوص"، من تأليف ويلسون بولدوين، عن اعترافات السيد أوكتاف دورها أحد أشهر سارقي اللوحات، وكانت واحدة من اغرب السرقات فهو لم يسرقها من المتحف، بل على العكس سرقها من السارق من أجل إعادتها للمتحف، لكنه لم يفكر في بيعها.

ووفقا للكاتبة نينا سنغال في مقال نشرته "نيويورك تايمز"، فأن أعمال فان غوخ الأولى قد تمت سرقتها من متحف صغير آخر في هولندا في عام 1990، وقال السيد دورهام: "ظلت هذه الشخصية ماثلة فى ذهنى على الدوام".

وتابع السيد دورهام أنه قام بعرض لوحات فان غوخ التى سرقها أول مرة على اثنين من المجرمين، ولكنهما سقطا صريعين قبل أن تنتهي الصفقة، وهنا قرر إعادتهما نهائيا للمتحف، مبررا ذلك، قائلا: "أنا شخص متدين، أؤمن ببعض الخرافات، وقد اعتقدت أن هاتين اللوحتين قد أصابتهما لعنة من اللعنات، وقلت لنفسي إنني لا أريد أن أفعل أي شيء بهذه اللوحات على الإطلاق".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة