ينظم الجهاز القومى للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة معرض "مآذن وقباب من القاهرة المحروسة" بقاعة المعارض بقصر الأمير طاز، ولمدة ثلاث أيام من 2 إلى 4 أبريل الموافق 23 – 25 رمضان على أن يتم الافتتاح الرسمى للمعرض في التاسعة مساء الثلاثاء 2 أبريل، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يقام في 18 أبريل من كل عام.
ويتضمن المعرض نحو 110 لوحات تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن بالمساجد وكأنها أيدى مرفوعة للسماء بالدعاء ومكان إطلاق الدعوة لمواقيت الصلاه الخمس كل يوم، وتتميز مدينة القاهرة بالتنوع الهائل بالمآذن عن أى مدينة إسلامية أخرى بالعالم الإسلامى حتى أطلق عليها مدينة الألف مئذنة.
ويستعرض المعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة بدءاً بالعصر العتيق الأموى والإخشيدى والطولونى مروراً بالعصر الفاطمى ثم الأيوبى، كما يركز المعرض على قمة تطور المآذن والوصول الى النماذج الرائعة المختلفة للمآذن المصرية فى العصر المملوكى مثل مآذن قايتباى بالقرافة والسلطان حسن والمنصور قلاوون والناصر محمد ابن قلاوون، ويستكمل رحلة تطور المآذن بالعصر العثمانى وعصر أسرة محمد على وصولاً للعصر الحديث، والذى ما يزال المعماريون يقتبسون تصميماتهم من التراث المعمارى الهائل من المآذن المختلفة بالقاهرة المحروسة.
بالتوازى مع فكرة تطور وتنوع المآذن يستعرض المعرض أيضاً تاريخ القباب وأنواعها المختلفة التى تعلو الأضرحة أو تغطى أجزاء من المسجد وأحياناً تغطى بيت الصلاة بالكامل فى العصر العثمانى وعصر أسرة محمد على.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة