منحت الحكومة الأمريكية ولاية ماريلاند مبلغ 60 مليون دولار فى إغاثة اتحادية طارئة، بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كى فى بالتيمور.
وانهار الجسر في وقت مبكر، الثلاثاء الماضى، بعد أن اصطدمت سفينة شحن ضخمة فقدت طاقتها بهيكل الجسر في ميناء بالتيمور، وتم انتشال جثتين، ويفترض أن 4 آخرين مفقودين في عداد الموتى.
وطلب حاكم ولاية ماريلاند ويس مور مبلغ 60 مليون دولار، ووافقت إدارة الطرق السريعة الاتحادية التابعة لوزارة النقل على الطلب في غضون ساعات.
وعادة ما تستغرق الموافقة على هذا التمويل أياماً، لكن الرئيس جو بايدن قال إنه وجه الحكومة الاتحادية إلى "بذل كل جهد ممكن" لإعادة بناء الجسر بسرعة.
وقالت وزارة النقل في بيان، هذه الأموال تعد دفعة أولى لتغطية التكاليف الأولية، وسيتم توفير تمويل إضافي لبرنامج الإغاثة الطارئة مع استمرار العمل.
وذكرت شركة تحليل البرمجيات الاقتصادية آي.إم بلان أن التقديرات الأولية لتكاليف إعادة البناء، والتي من المرجح أن تتكفل بها الحكومة الاتحادية تبلغ 600 مليون دولار.
لكن مسؤولين اتحاديين أخبروا المشرعين في ولاية ماريلاند بأن التكلفة قد تزيد إلى ملياري دولار على الأقل، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل"، نقلاً عن مصدر مطلع على المناقشات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة