شهدت الحلقة 12 من مسلسل الكبير أوى الذى يعرض على قناة on بالتزامن مع عرضه على منصة watch it حدثًا عن وفاة نفادي "حاتم صلاح" حيث اقترح جوني "أحمد مكي" حرق جثته لكونه من أصول هندية فما حكاية حرق الجثث؟
حرق الموتى عادة قديمة تشير الآثار بأن أقدم طقوسها حدثت قرب بحيرة مونجو في أستراليا قبل 20000 سنة وتستخدم عملية حرق الموتى كطقوس لجنازة قائمة أو جنازة بديلة لعملية دفن الجثة السليمة في التابوت ومع ذلك، لا تشكل بقايا الجثث المحروقة أي خطر على الصحة، بل ربما تدفن أو توضع في نصب تذكاري أو مقابر أو يحتفظ بها الأقارب بطرق قانونية وينثروها بطرق مختلفة. ولا تعد عملية حرق الموتى بديلاً عن الجنازة وإنما هي بديلاً عن الدفن أو غيرها من أشكال التخلص.
ويتم الحرق عادة في محرقة الجثث عبر بناء من كومة خشب، لحرق جثة كجزء من طقوس الجنازة أو الإعدام في بعض الديانات كشكل من أشكال الحرق، حيث يوضع الجسم على المحرقة ومن ثم يحرق.
وعادة ما يتم حرق الجثث من قبل الرجال لدى الهندوس الذين يحرقون الجثث وفقا لديانتهم، وغالباً ما يتم ثني النساء عن الحضور.
وبحسب الإحصاءات فإن 85% من السويسريين يختارون الحرق لموتاهم، فيما بلغت نسبة حرق الموتى 77% في الدانمارك، و75% بألمانيا و73% في بريطانيا أما في أميركا الشمالية، فكشف تقرير صادر في 2019 عن الرابطة الوطنية لمديري الجنازات (NFDA) عن تزايد ارتفاع شعبية حرق الجثث التي تجاوزت معدّلاتها معدل الدفن للسنة الرابعة على التوالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة