عيد الأم.. كيف وصف الأدباء علاقتهم بأمهاتهم ؟

الخميس، 21 مارس 2024 11:00 ص
عيد الأم.. كيف وصف الأدباء علاقتهم بأمهاتهم ؟ إحسان عبد القدوس
بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت ولاتزال تلعب الأم دوراً محوريا فى حياة أولادهم،  فهى رمز العطاء والصمود ومواجهة الصعاب، فاليوم وبمناسبة عيد الأم 21 مارس، سنلقى الضوء على أمهات الأدباء والمثقفين الذين قدموا أهم الروايات والكتب والأشعار التى لاتزال خالدة يتوارثها جيل بعد جيل، وفى خلال السطور التالية سوف نرصد ما كتبه الأدباء عن أمهاتهن..

 

نجيب محفوظ

قال نجيب محفوظ عن علاقته بأمه "الحقيقة أن علاقتى بوالدتي كانت أوثق من علاقتي بوالدي لأسباب كثيرة، منها أن ولدي كان مشغولاً ودائما خارج البيت في عمله، في حين أنني كنت ملازما لأمي باستمرار، والدتى الست فاطمة كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، لكن رغم ذلك اعتبرتها مخزناً للثقافة الشعبية،حيث كانت تعشق زيارة مقام سيدنا الحسين وتصطحبنى معها في تلك الزيارات، وفي كل الزيارات كانت تطلب منى أن يقبل الضريح ويقرأ الفاتحة، وكان هذا يبعث في نفسى مشاعر الرهبنة والخشوع، والدي مات عام 1937 عاشت أمه بعده سنوات طويلة، إلى أن تجاوزت المئة عام، وتوفيت في عام 1968 وهي السنة التي حصلت فيها على جائزة الدولة التقديرية".

 

عباس العقاد

أما بالنسبة لعباس العقاد فكانت علاقته بوالدته قوية، كان يتجالس معاها تحت قدم والدته لتدليكهما ويتحدث معها حتى الساعة 9 و10 مساءًا ثم يتوجه للنوم،  وعندما توفت والدته في عام 1956 أتى لأسوان،و حكم على على أفراد عائلته إن غرفتها تغلق ولا أحد يجلس بها ولا أحد يدخلها حتى جلساته المسائية التي كانت تعقد في حجرتها نقلها إلى الحجرة الثانية وكان يجلس ومع اقربائه في هذه الحجرة، وكان يطلع وينزل إلى الغرفة لا ينظر لغرفة والدته.

إحسان عبد القدوس

الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس عبر عن مشاعره تجاه أمه في أول يوم عمل بجوارها في مجلة روز اليوسف، وهي السيدة الشهيرة فاطمة اليوسف صاحبة التجربة الصحفية العريقة في الثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، التي استطاعت الجمع بين العمل الشاق وواجبها كزوجة وأم، وقال إحسان عبد القدوس  "إن أمي لا يمكن أن تكون كبقية الأمهات. وبدأتُ أراها كبيرة -كبيرة جدًّا- إنها ليست مجرد أم، لكنى بدأت أذيب نفسي لألحق بها في نشاطها، لأرتفع إليها، لم أستطع، كلما ارتفعت خطوة، رأيتها أكثر ارتفاعًا مما كنت أظن أمي صنعتني بيديها كما صنعت مجدها بيديها".

 


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة