يعد الشيخ سيد النقشبندي صاحب مدرسة كبيرة فى الإنشاد الديني، ولا تزال ابتهالاته تملأ كل مكان فى الوطن العربي، وخاصة أن شهر رمضان هو الشهر الذي يتردد فيه صوت الشيخ سيد النقشبندي، صاحب أشهر مدرسة متميزة في الابتهالات، وواحد من أقوي المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني، حيث يتمتع بصوت قوي ورنان، ورحل النقشبندي عن عالمنا في 14 فبراير عام 1976، وترك لنا تراث كبير من الابتهالات تعيش داخلنا إلى الآن ويتم ترديدها بشكل يومى.
ويقول السيد السيد النقشبندي أصغر أبناء الشيخ، لـ"اليوم السابع"، إنه كان يعيش مع والدته التى عادت إلى مسقط رأسها بمحافظة الدقهلية، بعد وفاة والده بمحافظة الغربية، وطلب أن يتم دفنه بجوار والدته، وعدنا إلى الدقهلية، مضيفا أنه أصغر أشقائه وأنه ولد بعد وفاة الشيخ بخمسة أشهر، ولكنه كان يسمع كل القصص والروايات الخاصة بالشيخ عن طريق والدته.
وقال: كنت أتمني أن أعيش معه للتعلم منه، مضيفا أنه ورث موهبة الإنشاد الديني عن والده، ويقوم بحضور العديد من الاحتفالات والندوات الدينية، ويقوم ببعض الابتهالات الخاصة بوالده وتم تكريمه أكثر من مرة فى عدد من المناسبات.
واضاف أنه أنشودة "مولاي أني ببابك"، أكثر ما يعلق بالذهن للعديد من الجميع، وأشار إلى أنه شقيقه الأكبر أحمد هو كان المسئول والمتحدث عن والده وبعد وفاته، موضحا أنه له شقيق آخر فى دولة الإمارات العربية، وشقيقته تعيش بالدقهلية أيضا، مؤكدا أن من يقوم بجمع التراث للشيخ النقشبندي حاليا هو رضا حسن ويقوم بالظهور فى البرامج والتحدث عن الشيخ، وأشار نجل النقشبندي إلى أن الموسيقيين يعتبرون والدي أحد أقوى الأصوات في تاريخ التسجيلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة