أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء فرض عقوبات على ثلاثة أفراد؛ لتورطهم في تسهيل احتفال جمهورية صربسكا (صرب البوسنة) بشكل غير دستوري بيوم "صربسكا الوطني 9 يناير"؛ ودعم جهود رئيس جمهورية صربسكا ميلوراد دوديك لتقويض سلامة أراضي البوسنة والهرسك وسلامها واستقرارها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم - أن الاحتفال يمثل أحدث جهود دوديك لتقويض "اتفاق دايتون للسلام" والمحكمة الدستورية في البوسنة والهرسك وسلطة الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك، مما يشكل خطرا كبيرا على السلام والاستقرار الإقليميين.
وأشارت إلى "أنه في الفترة من 8 إلى 10 يناير 2024؛ نظمت حكومة جمهورية صربسكا، احتفالات بيوم جمهورية صربسكا في تحد مباشر لقرارات المحكمة الدستورية في البوسنة والهرسك، التي قضت بأن الاحتفال غير دستوري، لأنه يعطي الأولوية "للتراث والتقاليد والعادات الدينية للصرب فقط"، وبالتالي ينتهك الالتزام الدستوري بعدم التمييز.
وذكرت سلطة الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك أن الاحتفال بيوم 9 يناير باعتباره يوم جمهورية صربسكا يمثل "فشلًا واضحًا ومباشرًا في تنفيذ القرارات النهائية والملزمة للمحكمة الدستورية للبوسنة والهرسك"، حيث يشكل عدم الامتثال هذا جريمة جنائية بموجب قانون البوسنة والهرسك.
وبحسب البيان، تدين الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى تقويض أطر ومعايير السلام الإقليمي في غرب البلقان.
وأكدت الخارجية الأمريكية - في بيانها - أن اتفاق دايتون للسلام ودستور البوسنة والهرسك يشكلان ضرورة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وسوف نستمر في فرض التكاليف على أولئك الذين يسعون إلى تقويض هذه السلطات.
وجمهورية صربسكا هي أحد الكيانين في البوسنة والهرسك، والآخر هو اتحاد البوسنة والهرسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة