مصر تدين بأشد العبارات استهداف إسرائيل اللا إنسانى للمدنيين بدوار النابلسى.. الجامعة العربية تدين الهجوم.. وارتفاع حصيلة شهداء المجزرة الإسرائيلية إلى 112.. والجيش الإسرائيلى يزعم: فلسطينيون هددوا حياة جنودنا

الخميس، 29 فبراير 2024 11:27 م
مصر تدين بأشد العبارات استهداف إسرائيل اللا إنسانى للمدنيين بدوار النابلسى.. الجامعة العربية تدين الهجوم.. وارتفاع حصيلة شهداء المجزرة الإسرائيلية إلى 112.. والجيش الإسرائيلى يزعم: فلسطينيون هددوا حياة جنودنا سامح شكرى
كتب أحمد جمعة - بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسى شمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين. 
 
واعتبرت مصر أن استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمةً مشينةً، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
 
وطالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الدولية الرئيسية، ومجلس الأمن، لاسيما الدول التي تعيق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بتحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وتحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبة مرتكبي تلك الإنتهاكات.
 
وأعادت مصر التذكير والتأكيد على موقفها الراسخ المطالب بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، ورفض أية محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

بدوره، أدان أحمد ابوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدوار النابلسي بشمال قطاع غزة، والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 100 فلسطينى، واصفا إياها بأنها تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر.

ونقل جمال رشدى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام عن أبو الغيط استهجانه الشديد لاستمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين على نحو يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وذلك بعد حرب التجويع التي تفرضها على 2.3 مليون فلسطيني من أبناء القطاع، وكأنها تحاصر الفلسطينيين بالجوع والرصاص.
 
وأوضح جمال رشدى أن الاسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة ممنهجة للحيلولة دون وصول المساعدات لأبناء القطاع، بما أنتج المشهد البائس في دوار النابلسي حيث تم استهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على نصيبهم من المساعدات الغذائية بعد اسابيع من التجويع.
 
وشدد أبو الغيط على أن وقف إطلاق النار صار ضرورة حتمية من أجل انقاذ مئات الآلاف من الموت جوعا او قصفا، مناشدا كافة القوى الدولية تكثيف الضغوط على الدولة القائمة بالاحتلال لوقف هذه المذبحة اليومية، والانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي لا ينبغي أن تكون اية دولة فوقه أو فوق المحاسبة.
 
بدورها، أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة دوار النابلسي بغزة إلى 112 شهيدا و760 جريحا. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني سقوط شهيد وإصابتين برصاص الاحتلال عند مدخل بيت عوا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية.
 
فى المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليى، دانيال هاجارى تعليقا على هجوم دوار النابلسي، إن "الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه من هددوا حياة الجنود".
 
وأضاف: "الشاحنات الفلسطينية دهست بعض الأشخاص في غزة، أؤكد أننا لم نطلق النار على قافلة المساعدات في دوار النابلسى".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة