أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي يضم زعماء ووزراء أوروبيين، يتناول سبل دعم أوكرانيا وأمن أوروبا الجماعي.
وقال ماكرون، في تغريدة على منصة "إكس" ("تويتر" سابقًا): "ما نتحدث عنه هو دعمنا لأوكرانيا وأمننا الجماعي"، مشيرًا إلى أن "هذا التحرك ضروري من طرفنا جميعًا".
وافتتح الرئيس الفرنسي، مساء اليوم، في قصر الإليزيه، مؤتمرًا دوليًا لدعم أوكرانيا، يجمع زعماء ووزراء من نحو 21 دولة، ويهدف إلى تقديم مزيد من الدعم المالي والعسكري لكييف، وذلك بعد مرور عامين على بدء الحرب الروسية-الأوكرانية.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أنه مع دخول العملية العسكرية الروسية عامها الثالث، تمت دعوة زعماء ووزراء أوروبيين لحضور المؤتمر؛ "للنظر في السبل المتاحة لتعزيز تعاون الشركاء لدعم أوكرانيا"، وأفادت الرئاسة بأن "الرسالة التي يوجهها المؤتمر هي إظهار تصميمنا على القيام بكل ما هو ضروري لهزيمة روسيا".
ومنذ أشهر، تواجه أوكرانيا ضغوطًا شديدة، خاصة بعد سيطرة القوات الروسية على مدينة أفدييفكا على الجبهة الشرقية الأوكرانية، كما تعاني من نقص الذخائر وعرقلة مدها بالمساعدات العسكرية الغربية التي تحتاجها بشدة.
وفي 16 فبراير، خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس، تم التوقيع على اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين، وتعهدت فرنسا بتقديم ما يصل إلى 3 مليارات يورو كمساعدات إضافية لكييف في عام 2024، في إطار هذا الاتفاقية الثنائية بين البلدين، ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى هذا "التحرك الجماعي".
وخلال مؤتمر اليوم، يرغب ماكرون في التأكيد على هذه الدعوة، حيث يجتمع مع 21 زعيمًا دوليًا في قصر الإليزيه بهدف بحث تقديم مساعدات عسكرية ومالية لكييف التي تدخل عامها الثالث من الحرب مع موسكو.
ولا تزال القوات الأوكرانية تواجه نقصًا في الذخيرة، وبالتالي، فإن هذا المؤتمر -الذي يُعَد بمثابة "مناقشة مفتوحة"- يعيد مسألة المساعدات العسكرية لكييف إلى الطاولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة