تحيى منظمة الصحة العالمية اليوم العالمى للسمع 2024، يوم 3 مارس من كل عام، ويرفع شعار "لنجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع".
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن كثيرا ما يصنف فقدان السمع على أنه "إعاقةً غير مرئية"، لأن أعراض الإصابة به غير مرئية فحسب، بل كذلك لأن المصابين به لطالما تعرضوا للوصم في المجتمعات المحلية ولأنه لطالما لقي تجاهلا من واضعي السياسات.
قال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إنه سيركز اليوم العالمي للسمع لعام 2024 على التحديات التي تطرحها المفاهيم المجتمعية المغلوطة، ومواقف الوصم من خلال التصدي لنقص الوعي والمعلومات الدقيقة في أوساط السكان عامة وفي أوساط مقدمي الرعاية الصحية.
رسائل رئيسية..
على الصعيد العالمي، لا يزال أكثر من 80% من احتياجات العناية بالأذن والسمع غير ملباة، ويكلف فقدان السمع غير المعالج سنويا نحو 1 مليار دولار أمريكي في العالم، وتشكل المفاهيم المجتمعية المغلوطة ومواقف الوصم الراسخة عوامل رئيسية تحد من الجهود المبذولة للوقاية من فقدان السمع ومعالجته.
ويعد تغيير المواقف بشأن العناية بالأذن والسمع ضروريا لتحسين إمكانية الحصول على الرعاية وتخفيف تكلفة فقدان السمع غير المعالج، وسيحتفل باليوم العالمي للسمع لعام 2024 الذي ينشد تحقيق أهداف التواصل التالية:
1.توجيه الانتباه في أوساط المجتمعات المحلية ومقدمي الرعاية الصحية إلى المفاهيم المغلوطة والمواقف الشائعة بشأن مشاكل الأذن والسمع
2.تقديم معلومات دقيقة ومسندة بالأدلة لتغيير التصورات العامة بشأن مشاكل الأذن والسمع.
3.دعوة البلدان والمجتمع المدني إلى التصدي للمفاهيم المغلوطة ومواقف الوصم بشأن فقدان السمع، باعتبار ذلك خطوة حاسمة نحو ضمان الإتاحة المنصفة لرعاية الأذن والسمع.
وتقدر منظمة الصحة العالمية، إن فقدان السمع غير المعالج يكلف 980 مليار دولار أمريكي كل عام، وهي التكلفة المتكبدة بسبب تأثير فقدان السمع دون احتساب تكاليف إتاحة إعادة التأهيل، بما في ذلك الخسائر في الإنتاجية والإقصاء الاجتماعي..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة