يمثل شهر رمضان دائمًا التحدى الأكبر لصناع الدراما. نعم أصبحت هناك مواسم أخرى جاذبة، وتحقق النجاحات بعيدًا عن الموسم الرمضانى، لكن هذا النجاح لمواسم أخرى لا يسحب البساط من موسم رمضان الذهبى، من حيث نسب المشاهدة والإعلان، لما لهذا الشهر من ملامح شديدة الخصوصية.
انطلاقًا من ذلك تستعد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى تقديم موسم متنوع، إيمانًا بأهمية صناعة الدراما، وأنها واحدة من الصناعات الثقيلة المهمة فى عالم الترفيه، كما أن المسألة لا تتعلق بعدد من النجوم والنجمات والممثلين؛ بل أكبر من ذلك، فهناك آلاف من العمال الذين ينشطون فى تلك الصناعة خلف الكاميرات، وداخل مواقع التصوير، وفى شركات الإنتاج، ما يعكس أهميتها الشديدة.
لذا يظل المشهد خلف الكاميرات الأهم على الإطلاق، حيث يتقن عامل الديكور صنعته، وآخر يمتهن القيادة لحركة الممثلين والمجاميع، وحركة الفنيين مع فريق التصوير، والعاملون فى ورش تصنيع الأزياء.. تخيل معنا تلك السلسلة الطويلة والممتدة من تفاصيل الصناعة ومن يعملون فيها، وصولًا إلى مرحلة العرض على الشاشات، وفرق البرمجة والتسويق للأعمال الدرامية.. الوعى بكل تلك التفاصيل وأهميتها ينعكس فى إدارة الشركة المتحدة لملف صناعة الدراما على مدار العام، وبشكل مختلف ومكثف فيما يُعرض خلال شهر رمضان.
يعكس الموسم الدرامى الرمضانى الجديد تنوعًا كبيرًا على مستوى «الجندر»، والألوان المقدمة على شاشات المتحدة، لدينا 19 عملًا لنجوم من أجيال متنوعة، يتنافسون على جذب المشاهد، والأعمال بين التاريخى والفانتازيا و«الفارس الكوميدى» واللايت كوميدى والدراما الاجتماعية ودراما الإثارة والتشويق، والدراما الشعبية التى تجذب شرائح متعددة اجتماعيًا وثقافيًا.
وحرصت «المتحدة» أيضًا على انتقاء أعمال مأخوذة عن نصوص أدبية، أو من مرجعيات تاريخية وتراثية، فيشهد الموسم عناوين مثل: «جودر.. ألف ليلة وليلة»، و«عتبات البهجة» للنجم يحيى الفخرانى، فى 15 حلقة عن رواية بالاسم نفسه للكاتب إبراهيم عبدالمجيد، وكذلك يقدم النجم خالد النبوى معالجة جديدة لـ«إمبراطورية ميم» عن قصة للكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس.
لا يتوقف الأمر عند ذلك، فهناك أيضا الدراما التاريخية ذات الكُلفة الإنتاجية الكبيرة، وتتمثل فى مسلسل «الحشاشين»، أحد الأعمال المتوقع أن يثير كثيرًا من الجدل، نظرا لطبيعة الشخصية التى يجسدها النجم كريم عبدالعزيز، حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين. ويحتفظ التاريخ بحكايات مُثيرة عن الطائفة التى صنعت وحوشًا شديدى التطرف، واحترفت الاغتيالات بعدما حولهم «الصباح» إلى آلات قتل مُتحركة، فنفذت عمليات قتل لعديد من الشخصيات التاريخية، ومن المؤكد أن العمل سيكون محملًا بكثير من الدلالات والإسقاط على الماضى القريب أو الحاضر، وما شهدناه من جماعات مماثلة امتهن مُؤسسوها صناعة التطرف وغسل الأدمغة، مستغلين الدين أسوأ استغلال.
مسلسل «الحشاشين» فى دراما رمضان 2024 سيكون أحد الأعمال الجاذبة، ليس فقط على مستوى ما يناقشه من قضايا، إنما على مستوى الصورة والإمكانات الفنية وما رصدته الشركة المنتجة من تيسيرات بغرض إخراج العمل فى أحسن صورة ممكنة.
وتتزين الدراما الرمضانية أيضا بمسلسل «مليحة» الذى تقدمه المتحدة مع شركة DS+، والمُنتَج إيمانًا بضرورة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وانطلاقًا من الدور المصرى الفاعل طوال الوقت لخدمة الأشقاء وحقوقهم العادلة، كما يشهد الموسم أيضًا حضورًا بارزًا لدراما الـ15 حلقة، ما يعنى تنافس أكبر عدد من النجوم، وفرص عمل لمئات العاملين فى صناعة الدراما، خلف الكاميرات أو أمامها، ويقود تلك النوعية النجم القدير يحيى الفخرانى، ولم يتردد فى خوض التجربة بعد غياب عامين، وليس ذلك غريبًا وهو من أوائل النجوم الذين قدموا تلك النوعية مع بداية عمله فى التليفزيون المصرى، فيما كان يُعرف بالسباعيات والسهرات التليفزيونية.
لم يغب أيضًا عن بال القائمين على الشركة المتحدة تقديم أعمال تخص الأطفال، إيمانًا بأهمية التركيز مع جيل النشء فى ظل ما يتعرضون له من أفكار ومُدخلات، نتاج زمن الانفتاح والتطور التكنولوجى الرهيب والمتسارع.. إننا أمام موسم درامى متنوع ومختلف، وفيه كثير من التحديات والمزايا وعناصر النجاح، وهو بحق موسم تثبيت النجاح «وتعزيز المكانة».
الحشاشين2
الكبير-اوى
المعلم
امبراطوريه-ميم
بدون-سابق-انذار
بوستر-مسلسل-مليحة
بيت-الرفاعى
جودر
حق-عرب
صدفه
صيد-العقارب
عتبات-البهجه
فراوله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة