أكد الكاتب فاروق جويدة، أن كتابه مسرحية هولاكو الشعرية أخذت ركيزة من التاريخ، لأنه قارئ جيدة للتاريخ ويستهويه هذا المجال، موضحا أنه تناول مسرحية هولاكو من ناحية سقوط بغداد، وهي نموذج متكرر في العالم العربي، وليست الواقع الوحيد بالكثير من الأحداث، وأخرها العدوان على غزة.
وأشار فاروق جويدة، خلال حواره ببرنامج "معكم"، مع الاعلامية منى الشاذلى، على قناة on e، إلى أنه عمل أربع مسرحيات أخذوا من عمره 16 سنة وفيهم مناكفة وكل مسرحية كان لها مشكلة، مؤكدا أن المسرحيات الشعرية مجهدة فكريا ويطرح فيها فكرة وحوار ولابد أن يكون مقنعا في طرح المسرحية الشعرية.
وتابع: "لم أسافر بغداد مطلقا ولكن في شخص ساعدني وأعطاني مجلد كبير عن بغداد يتضمن شوارعها وحواريها وقبور الأولياء فيها والقصور والبيوت والناس"، مؤكدا أن الكتاب يعطي خريطة لمدينة عريقة وقرأ الكتاب بشكل جيد ودرست بغداد جغرافيا ومكانا وبشرا ثم كتب مسرحية هولاكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة