إبرة وقماش.. أحمد ربيع يخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية بفن صناعة الخيامية

الإثنين، 12 فبراير 2024 04:00 م
إبرة وقماش.. أحمد ربيع يخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية بفن صناعة الخيامية جانب من الفيديو
كتبت ـ فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان عمره 10 سنوات فقط حين استهوته مهنة التطريز على القماش، لعمل مفارش وستائر ومعلقات ترقى إلى درجة اللوحات الفنية، فدرس فن الزخرفة، وهي أشكال مستوحاة من أوراق وسيقان وبراعم النباتات، ويعتمد هذا الأسلوب من الزخرفة على أنواع خاصة من الزهور ترسم بشكل مبسط، وأثناء دراسته اتجه للورش القريبة من منزله فى منطقة باب الخلق، ليتعلم المهنة على أصولها حتى صار "أحمد ربيع" أحد الأسطوات الكبار فى شارع الخيامية بعد خبرة قاربت الـ27 عامًا.
 
الهواية كانت طريق أحمد إلى أصول هذه المهنة وليس الوراثة على عكس كثير من رواد المهنة، كما يقول "أحمد": "مش وارثها أبا عن جد أنا اللى اخترتها، لأنى من سكان المنطقة، كنت بشغل بالإبرة علي الهوا وأتفرج وأشوف الأسطوات وهما بيشتغلوا وكان نفسى أتعلم أعمل زيهم، وفعلا بدأت وأنا عندى 10 سنين، لحد ما اتعلمت وطورت كمان من المهنة وبقى ليا شغلى المميز، واستفدت من خبرة عمى الخطاط لكن فى التطريز على القماش. 
 
 
وأضاف أحمد قائلا: "إحنا بنستعد لدخول رمضان عن طريق صناعة اكياس مخددات مكتوب عليها أهلا رمضان ورمضان جانا وكمان بنعمل مفارش سفرة، والبازارات تقبل علي شراء مستلزمات رمضان".
 
القصص الشعبية والعصافير وزهرة اللوتس وعين حورس والفراعنة وراقصو التنورة والنقوش الإسلامية هى بعض الرسومات التى يطرزها "أحمد" ببراعة بإبرته رقم "6" على القماش، لعمل معلقات للجدران ومفارش للسرائر، يصل طولها إلى 2.5 متر.
 
فهذا الفن الراقي يحتاج إلى أيام طويلة من العمل المرهق: ويقول "أحمد": "كل ما كانت الرسمة معقدة أكتر والمساحة كبيرة، أخدت وقتا أطول فى الشغل وفى مفرش ممكن يتعمل فى شهرين أو شهر ونصف، وممكن تتعمل لوحة صغيرة فى يومين تلاتة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة