صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة" فبراير 2024، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، وكتب رئيس التحرير طارق الطاهر افتتاحية العدد بعنوان: "وثائق الطالب طه حسين"، يشير فيها إلى الكتاب البحثي الذي أعدته الباحثة جيهان عمران التي تعتمد على وثائق نادرة عن فترة التحاق الدكتور طه حسين بالجامعة، وهي وثائق من النادر أن تجدها، فليس من المألوف أن تحتفظ الجامعة بوثائق تخص الطلبة، لكن حدثت هذه المفاجأة فيما يخص طه، ليكون الوحيد الذي احتفظ بمسيرته طالبا، لتكشفها الباحثة عبر دراسة موثقة.
في هذا العدد: كتب رئيس التحرير مقالًا بعنوان: "رسائل صاحب موسوعة مصر القديمة إلى مؤلف الأيام"، متوقفًا فيه عند استغاثة سليم حسن للعميد من سيدة فرنسية تريد تشويه سمعته، كما تناول خطة سليم حسن التي نال بها درجة الدكتوراه، تلك الرسائل التي دارت في الثلاثينيات من القرن الماضي، وقت عمل سليم حسن وطه حسين معا بالجامعة المصرية، وحرص سليم حسن في متنها على ذكر تفاصيل ما يجري خارج مصر ويتعلق بالوطن وقضاياه.
كما نقرأ في هذا العدد في باب رحيل مقالا كتبه محمود عبد الباري بعنوان: "سيزا قاسم.. وداعًا أيتها الأستاذة"، وكتب محمد خلف مقالاً عن محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بعنوان: "إسرائيل في قفص الاتهام"، كما حاول أبو الحسن الجمال الدكتور فوزي عيسى، الذي يقول: "أنسى أنني ناقد حين أكتب الشعر، ويستكمل محمد جبريل بابه "على البحري" بمقال بعنوان: "دستويفسكي.. هذا الاستثناء.
كما نقرأ في ملف العدد "أشباح إبراهيم أصلان المهزومة في مسرحية الساعة الواحدة"، أعد الملف: محمد علام، وفي الإبداع نقرأ مجموعة من النصوص لعدد من المبدعين، هم: إسلام عشري، أحمد الليثي الشروني، السيد زرد، السيد شليل، بهاء الدين حسن، حسام الدين يحيى ديما سلمان، ريهام السيد علي، سمير حكيم، عبد الباقي عرقبة، عرفة محمد أحمد، محمد عبد الرحمن السيد، حمدي عمارة، ربيع عبد الحميد قطب، رضا أحمد، خلف محمد كمال، علي جمعة الكعود، أحمد عايد، عزت الطيري، محمد محمد خميس، عبد الرحيم يوسف.
وفي الكتب نقرأ: في جناح هيئة قصور الثقافة بمعرض الكتاب، وتكتب زينب العسال "الزمن في نداهة المنيل"، اعتدال عثمان "محمود درويش.. الحاضر في الغياب"، محمود عرفات "غرف الذاكرة السرية"، محمد صلاح زيد "سياقات الحكي الشعري في ظل يرتسم على المياه البعيد"، النوبي عبد الراضي "الأشياء والقصيدة في رجل وحيدة وأشياء حميمة"، رضوى الأسود "حلم الثراء في ورثة قارون"، رشا الفوال "تراجيديا الإنسان المعاصر في الافتراضيون السعداء"، ويكتب فوزي خضر في بابه "ديوان وشاعرة" مقاله بعنوان: "طيور كاميليا عبد الفتاح".
كما نقرأ في هذا العدد دراستين، فكتب علي إبراهيم أبو الفتوح "جدلية الذات والآخر.. دراسة في المصطلح والمفهوم"، وكتبت عايدة الجوهري "دروس شهرزاد الجديدة".
وفى الترجمة نقرأ: "في تقرير منظمة التراث العالمية.. تراث غزة في خبر كان"، و"التفاعل بين أدب هونغ كونغ والأدب الصيني العالمي والرؤى المستقبلية للأدبية"، إعداد وترجمة: ميرا أحمد، و"اللغة على حساب الحبكة والشخصيات في رواية كولسون وايتهد الأخيرة" لتوبي فولارين، ترجمة: مجدي عبد المجيد خاطر، و"ميا كوتو: الترجمة ليست فقط للغات ولكن للعوالم" حاوره: أندرسون تيبر، ترجمة: أحمد إسماعيل عبد الكريم، و"ريبكا كونغ: من يمتلك أخية أن يروي القصة؟" لريبكا ليو، ترجمة: محمد يادم، و"أشكال النقد الاجتماعي في أعمال ماركيز" لكينريك موس، ترجمة: علا عادل إسماعيل، و"من ذا الذي بيده حكايتك" لأميناتا فورنا، ترجمة: مرضي زنباع، و"العودة" قصة نغوغي وا ثيغو، ترجمة: أحمد محمد الجذع، و"الفتاة في حقل الأرز" قصة تقديم: حسانين فهمي حسين - ترجمة: نور طارق، و"حرمة الصيف" قصة عبد السملاه، ترجمها عن الأردية: أحمد القاضي، واستعادة محمد بدران، لجمال المراغي.
وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد بمثابة مجلة للفنون داخل المجلة الأم، كتب محمد كمال "دفء العشق وغنائيات الميلاد في المعرض الاستعادي للفنان بلال مقلد، وكتب وليد الخشاب "زهرة الصبار: نصف ساعة من الزواج ونصف قرن من البهجة، ويتناول ناصر العزبي "أهمية التوثيق في تأكيد علاقتنا القديمة بالمسرح"، وتحاور حبيبة الزين المخرج عصام السيد الذي يصرح قائلا: "لا أحب إبداء النصائح".
فضلا عن المقالات الثابتة التي يكتبها: محمد مشبال، محمد عبد الباسط عيد، سمير الفيل، عبيد عباس، هشام زغلول، علاء خالد، ناهد صلاح.
مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة