قال الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن استمرار التظاهرات فى العواصم الأوروبية له هدف طويل الأجل، وهو أنه يؤدى لتآكل الصورة الذهنية لإسرائيل التى ظلت تصنعها على مدى عقود فى الأجيال المتعاقبة على مستوى العالم بأنها دولة ديمقراطية وسلام وأصحاب تقدم علمى وخدمة للبشرية.
وأضاف رامى عاشور، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه تم اكتشاف كذب إسرائيل وأن ما نادت به خدعة تحت ستارها العديد من جرائم الإبادة والانتهاكات، موضحا أن هذه التظاهرات التى تحدث فى العواصم الأوروبية تحافظ على تدويل القضية الفلسطينية وهو ما يعمل على تدويل الممارسات الإجرامية لإسرائيل.
وأوضح رامى عاشور أن أخطر ما فى هذه التظاهرات أنها تؤدى لتآكل كل ما صنعته إسرائيل على مدى عقود من تشكيل صورة معينة جيدة عنها، وحاليا تم تبديل هذه الصورة لأسوأ ما يكون وعرفت الأجيال الحقيقة وأصبحت تتظاهر فى حالة من الاحتقان والكرة لإسرائيل بسبب ممارستها الإجرامية فى حق المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة