بريطانية تتعرض للضرب من روبوت أثناء جلسة تدليك.. اعرف السبب

تتحدث الصحف كل يوم عن تطورات التكنولوجيا التي أسفرت عن تصنيع العديد من الروبوتات حتى باتت تقوم ببعض المهن بجانب البشر ومن المتوقع أن تحتل مكانهم في المستقبل، مثل مهنة التدليك التي فكرت إحدى السيدات والتى تدعى سادي وايتلوكس أن تخضع لجلسة تدليك روبوت والتي حدث معها مالا تتوقعه وهذا نتعرف عليه في التقرير، وفقاً لما ذكرته لموقع صحيفة "ديلى ميل " البريطانية.

السيدة قبل التدليك

حكت السيدة البريطانية بأنها رغبت في البداية بالخضوع لجلسة تدليك على يد روبوت ولكن كانت تراودها بعض المخاوف حول تعطل الآلة أو وقوع حادث، ولكنها في النهاية أجمعت شجاعتها وذهبت إلى شركة  Aescape  - التي تدير 10 أجهزة تدليك في نيويورك وحجزت جلسة تدليك لمدة 30 دقيقة (بسعر 60 دولارًا) وذهبت لصالة Equinox الرياضية في سوهو.

ورافقتها موظفة الاستقبال إلى غرفة ذات إضاءة خافتة بها ذراعان آليتان عملاقتان تلوحان فوق طاولة التدليك، والتي كانت تبدو أشبه بسرير مستشفى جراحي ثم ربطت السيدة شعرها، واستلقت على الطاولة مرتدية الملابس المناسبة، ووضع فوق رأسها شاشة تعمل باللمس بحجم جهاز iPad .

غرفة التدليك

وقبل بدأ التدليك، ضبط وضع الوسادة ومسند الرأس ومسند الذراع لتناسب جسمها، والخطوة التالية كانت عبارة عن إجراء فحص للجسم،  واستخدمت الآلة أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء لإنتاج نموذج ثلاثي الأبعاد لجسدها والتي تولد أكثر من 1.1 مليون نقطة بيانات ثلاثية الأبعاد والتي ترسم بدقة موضع الجسم على الطاولة وتحدد النقاط التشريحية الرئيسية للتدليك المستهدف.

وظهرت صورة جسدها على الشاشة مع إظهار جميع العضلات، ثم اختارت الموسيقى وبدأت جلسة التدليك وكان هناك في وسط الشاشة صورة ثلاثية الأبعاد تعكس جسدها، تُظهر مكان وضع "أيدي" الروبوت.

ضبط الجهاز

وبعد مرور بعض الوقت توقفت الآلة عن العمل واضطرت السيدة إلى إعادة تشغيلها مرة أخرى، ثم، انقضت ذراع الروبوت علي المراة لتضربها بقوة، ثم سقط على ظهرها وتوقف و تم تثبيتها على الطاولة وشعرت بأنها الروبوت كان يتلذذ بتخويفها وفى النهاية نجحت في إيقاف الجهاز وإعادة تشغيله وإنهاء الجلسة.

ورغم ماتعرضت له السيدة أثناء التدليك إلا إنها ذكرت للصحيفة إن من مميزات هذه الجلسة إنها تجنبت التدليك التقليدي على يد موظف بشرى يثرثر ويحرجها بأسئلته طوال الجلسة، ولكنها سوف تضطر في النهاية للعودة إلى الجلسات التقليدية بعدما تعرضت له على يد الروبوت.