هناك العديد من الحالات التي يتم فيها تفسير آلام العضلات بطرق مختلفة، وتساهم العديد من الأسباب في حدوثها. إن معرفة الأسباب والتدخل المبكر يمكن أن يكون أمرًا بالغ الأهمية في تجنب المشكلات المزمنة وفقا لما نشره موقع healthsite.
العامل الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى تفاقم آلام العضلات عند الأطفال هو الإجهاد المفرط. يعاني الأطفال النشطون والمرحون الذين يمارسون الرياضة من الألم بسبب الالتواء أو الإصابة أو الإجهاد المفرط.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وضعية الجسم السيئة، وحقائب المدرسة الثقيلة، والأحذية السيئة يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة العضلية. وفي بعض الحالات، قد تسبب العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا والتهاب العضلات الفيروسي آلامًا في العضلات بسبب الالتهاب المتأصل في مثل هذه العدوى
يشارك هؤلاء الأطفال في العديد من الأنشطة الرياضية، وخاصة الرياضات التي تتطلب حمل الأثقال مثل كرة القدم أو الجمباز. ومع ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو أقدام مسطحة أو فرط الحركة قد يجهدون عضلاتهم بسبب وضع المفاصل السيئ. يجب على الآباء البحث عن الأعراض المبكرة، بما في ذلك الألم أو العرج أو الألم بعد الأنشطة البدنية
الوقاية والعلاج
ومن الضروري معالجة هذه العلامات مبكرًا من خلال تشجيع عمليات الإحماء المناسبة قبل ممارسة التمارين الرياضية، وضمان الراحة الكافية، وتعزيز دعم صحة العضلات والعظام. يمكن أن تساعد تمارين التمدد في تخفيف شد العضلات، وإذا استمر الألم، فمن المستحسن استشارة أخصائي العمود الفقري للأطفال لاستبعاد أي حالات كامنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة