نجحت مصر والمملكة العربية السعودية، فى إدراج "صناعة وعزف آلة السمسمية" فى قائمة التراث غير المادى لليونسكو، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض تاريخ آلة السمسمية فى الحياة المصرية القديمة.
يقال إن أصل آلة السمسمية هي آلة الكنارة الفرعونية والتى تشبه إلى حد كبير آلة الهارب الحالية لكنها أصغر حجما وتحتوى على سبعة أوتار مصنوعة من أمعاء الحيوان.
كانت ملاذهم في الكثير من احتفالاتهم الموسمية وحتى حياتهم اليومية، وأسندت الدولة مسئولية رعاية هذا الفن إلى الكهنة ويعكس ذلك مدى الاحترام والتقديس لهذا الفن.
وتعد "الكنارة" آلة موسيقية لها ثلاثة أضلاع غير متساوية وأعلاها محدوب، مكونة من عدة أوتار متفاوتة في الطول ويتم عزفها بأصابع اليد، وظهرت الكنارة لأول مرة في مصر القديمة إبان عصر الدولة الوسطى وانتشر وعم استخدامها بشكل كبير في عهد الدولة الحديثة، ووفقًا لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار.
وتطورت بمراحل متعددة من حيث الشكل، والحجم، والزخارف، ودقة الصنع، وعدد الأوتار.
وآلة السمسمية حسب تعريف اليونسكو، هي تقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من أسلافنا والتى ستنقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعية، والطقوس، والمناسبات الاحتفالية، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، أو المعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة